أكد المتحدث الإعلامي لإدارة الطرق بمنطقة جازان عبد الفتاح دغريري أن الطريق المميت بجبال فيفاء الذي نشرت عنه "سبق" مواد عدة خلال الأسبوع الماضي، يتبع بلدية فيفاء، وليس من اختصاص إدارة الطرق. وكانت "سبق" قد نشرت في مواضيع عدة، عن طريق عقبة شميلة بمحافظة جبال فيفاء ومنعطفاته الخطيرة التي تسببت في حوادث مميتة وما زالت تقع من الحوادث بشكل دوري، إذ يعد الطريق الرئيس الأول للمحافظة، وعلى الرغم من ذلك يفتقر لعددٍ من مقومات السلامة، أهمها مصدات ولوحات تحذيرية في المنعطفات والمواقع الخطيرة.
وبعد أن تفاعلت جهات كثيرة مع ما نشرته "سبق" تم وضع عدد ستة مصدَّات خرسانية اعتبرها الأهالي مثل ثل الرماد في العيون، وتزيد الأمر سوءًا بسبب عدم ثباتها وقد تتسبب في خطورة أكثر من عدمها.
وعلمت "سبق" من مصادرها عن تشكيل لجنة مكونة من جهات حكومية عدة، للفصل في مشكلة الطرق وتملص الجهات الخدمية من الاهتمام بها، وتم الاتفاق على أن يتم تسليمها لإدارة الطرق، وبناءً على ذلك وجه أمير منطقة جازان إدارة طرق المنطقة بالشروع في طرق فيفاء بشكل عاجل.
وأشارت طرق جازان إلى أنه تمت إضافة جميع الطرق المتفق عليها ضمن إجماع اللجنة يعد من الأولويات وعند اعتمادها سوف يتم تنفيذها إن شاء الله، وأما فيما يخص طريق عقبة شميلة فهو يتبع بلدية فيفاء وليس من اختصاص إدارة الطرق.