رمّم فريق متخصص وعاجل من مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية بدارة الملك عبدالعزيز، 50 نسخة قديمة من المصحف الشريف، كانت غائبة عن الاهتمام؛ حيث لجأت مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينةالمنورة -في إطار تعاون مشترك- للدارة وإمكاناتها في الإصلاح والترميم. وتَوَجّه فريق العمل الذي تصحبه الوحدة المتنقلة للترميم الخاصة بالمركز إلى المدينةالمنورة؛ للعمل على تعقيم وترميم المصاحف، ومن ثم عرض عدد منها ضمن معرض المصحف الشريف التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المدينةالمنورة.
وأنجز الفريق عمليات التعقيم والترميم في وقته المحدد؛ على الرغم من ما تعانيه هذه النسخ من التصاق أوراقها وتمزق أطرافها وتهالك أغلفتها؛ نتيجة عدم إدراجها في قائمة تصنيف المكتبة وفهرستها.
يُذكرأن هذه الجهود العملية المتكاملة تقع ضمن الحراك النشط للدارة للاهتمام بالمكتبات الوقفية والمخطوطات والمحافظة عليها وفق التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده حفظهم الله.