أصدر أحمد الخميس الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، بياناً رداً على تغريدات إبراهيم الربيش رئيس لجنة الانضباط المستقيل، وجاء فيه: تعليقاً على ما ذكره إبراهيم الربيش في عدد من التغريدات على حسابه الشخصي في تويتر أوضح ما يلي: أولاً: إن الرعاية الكريمة للمناسبة التي يتشرف فيها الرياضيون بلقاء قائدهم (حفظة الله) تعتبر حدثاً رياضياً مهماً لكل الرياضيين، وإذا كان إبراهيم الربيش لا يدرك أهمية هذه المناسبة فهذه مصيبة، أما إذا كان يدرك أهمية هذه المناسبة ولم يعمل بمقتضى هذه الأهمية فالمصيبة أعظم، أما بالنسبة لنا فإننا نعي وندرك أهمية المناسبة بتشريف قائدنا ووالدنا وإدراكاً منا لذلك تم إرسال خطاب إلى رئيس لجنة الانضباط جاء فيه: (نظراً لوقوع بعض الأحداث في المباراة الختامية على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بين فريقي النصر والهلال والتي أقيمت مساء يوم الجمعة على ملعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمحافظة جدة، وحيث إن هذه التصرفات حدثت في ظل الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين (حفظة الله) عليه نأمل اتخاذ الإجراءات القانونية وفق لائحة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم حيال ذلك حتى لا تتكرر مثل تلك الأحداث للحفاظ على الأخلاق والروح الرياضية والتي يجب أن يحرص عليها كل لاعب قبل وأثناء وبعد المباراة).
وهذا يتوافق مع الفقرة رقم (2) من المادة (116) من لائحة الانضباط والتي تنص على (يجوز لأي لجنة أو شخص تقديم شكوى أو تقرير عن السلوك الذي لا يتفق مع لوائح الاتحاد إلى الهئيات القضائية، على أن يكون ذلك مكتوباً).
ثانياً: ذكر إبراهيم الربيش ما نصه (كيف يجرؤ الأمين العام على إرسال مقاطع الفيديو الشخصي على هاتفي).. عليه أوضح أن مقاطع الفيديو هي إحدى الأدلة التي حددتها اللائحة في الفقرة (2) مادة (104) من لائحة الانضباط والتي تنص على (تقبل على وجه الخصوص الأدلة التالية: تقارير الحكام، تقارير الحكام المساعدين، تقارير مراقبي المباريات ومقيمي الحكام، الإقرارات المقدمة من الأطراف والشهود، الأدلة المادية، أراء الخبراء وتسجيلات الفيديو)، علماً بأنه لا يوجد في اللائحة ما يمنع الأخذ بمقاطع الفيديو الشخصية.
ثالثاً: ذكر إبراهيم الربيش في أحد تعليقاته أنه لا يمكن المعاقبة على تصوير شخصي وفي تعليق آخر ذكر أن اللجنة قررت عقوبات على بعض اللاعبين وفي ذلك تناقض. رابعاً: ذكر إبراهيم الربيش ما نصه: (كيف يجرؤ الأمين الاتصال على أعضاء اللجنة ويطلب منهم الاجتماع دون وجودي)، عليه أوضح أن سكرتير اللجنة وبعض أعضائها اتصلوا علي وأفادوا أنهم يحاولون الاتصال مع إبراهيم الربيش ولكنه أغلق جواله وفعلاً اتصلت عليه وجواله مغلق لساعات طويلة تهرباً من المسؤولية، والعمل لا يتوقف على وجود الأشخاص وقد نصت الفقرة (2) من المادة (91) على: (في حال عدم تمكن الرئيس من حضور الاجتماع، ينوب عنه نائب الرئيس، وفي حالة غياب نائب الرئيس ينوب عنه أقدم الأعضاء في عضوية اللجنة).
خامساً: كرر إبراهيم الربيش كلمة (كيف يجرؤ الأمين) في أكثر من تعليق، وأقول عندما نتشرف بالرعاية الكريمة نعم عندي الجرأة للعمل بكل ما أوتيت ووفق الصلاحيات لظهور المناسبة بالشكل الذي يليق بهذه الرعاية ولن أتهرب من المسؤولية مثل ما فعل الربيش.