أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس (الخميس)، بعد ستة أيام من نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، الذي أُقيم (الجمعة) الماضي معاقبة لاعبي النصر حسين عبدالغني ومحمد عيد وحسن الراهب بالإيقاف والغرامة المالية، على خلفية ما حدث أثناء مراسم التتويج، كاشفاً عن أنه سيقوم بإعادة درس لائحة الانضباط «لأجل تشديد العقوبات للمخالفات التي تحدث من جهات أو أفراد في المباريات التي تُقام تحت الرعاية الكريمة». وأكد «اتحاد القدم» في بيانه الصحافي الذي أصدره (حصلت «الحياة» على نسخة منه) تشديده على «المكانة الكبيرة لمسابقاته التي تحظى بالرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة، وفي مقدمها مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، إذ يؤكد الاتحاد حرصه الدائم على الارتقاء بجميع المناسبات الرياضية من جميع النواحي، وعلى أهمية تمسك الجميع بالسلوكيات الرياضية بشكل عام في جميع المباريات واحترام المناسبات والجمهور الرياضي في مختلف الملاعب، خصوصاً المباريات التي تحظى بالرعاية الكريمة». وبعد ساعات أرسلت لجنة الانضباط تفاصيل القرار المتخذ بحق اللاعبين الثلاثة، إذ تم إيقاف حسين عبدالغني ست مباريات وغرامة ماليه قدرها 30 ألف ريال، فيما عوقب كل من عيد والراهب بالإيقاف لثلاث مباريات وغرامة مالية قدرها 30 ألف ريال لكل لاعب منهما. واستندت اللجنة في قرارها إلى لقطات «الفيديو»، التي تلقتها من الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم، وأشارت في توضيح لأسباب قبولها ل«مقطع الفيديو» كدليل إلى القسم الثالث من لائحة الانضباط والفقرتين الأولى والثالثة من البند 104، إذ تتضمن الفقرة الأولى نصاً ورد فيه: «يجوز تقديم أي نوع من الأدلة»، في حين تشير الفقرة الثالثة إلى أن تسجيلات الفيديو من ضمن الأدلة المقبولة على وجه الخصوص، بحسب ما ذكرته لجنة الانضباط. وعلى خلاف إعلان الاتحاد السعودي، الذي لم يتضمن أي تفاصيل عن آلية الاستئناف، فقد تضمن قرار لجنة الانضباط حق نادي النصر في الاستئناف، إذ جاء في البند الثاني من قرارها: «قرار قابل للاستئناف وفق المادة (126) من لائحة الانضباط بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم» وذلك في قراراتها الثلاثة (207 و208 و209).