طالب أهالي محافظة رماح، المسؤولين في أمانة منطقة الرياض، بالبدء بتسمية الشوارع والأحياء والميادين في المحافظة بناءً على الفقرة الثانية من قرار مجلس الوزراء رقم 155 في تاريخ 21 / 7 / 1406 ه، التي تقضي بضرورة تسمية الشوارع والميادين سواء بالأسماء التاريخية أو الشخصيات المحلية. وينص القرار على تشكيل لجان بقرار من وزير الشئون البلدية والقروية - وبالتنسيق مع الإمارات المعنية - من المؤرخين والأدباء وذوي الخبرة لاقتراح أسماء الشوارع والميادين، وتعتمد هذه التسميات بقرارٍ من الوزير، وكذلك الفقرة الثانية من قرار وزير الشئون البلدية والقروية رقم 56971 في تاريخ 22 / 8 / 1428ه، التي تنص على أن تقوم لجان تسمية الشوارع والميادين المحلية بالأجهزة البلدية، أمانات، بلديات، مجمعات قروية، بإعداد قائمة منفصلة بأسماء الأشخاص المحليين المقترح تسمية شوارع بأسمائهم، وأخذ موافقة أمير المنطقة على أحقية تكريمهم بتسمية شوارع بأسمائهم.
ولفت الأهالي إلى أن الاسم أو الرقم يعتبران هوية يعرف بها هذا الحي أو ذلك الشارع ويثبت كل ذلك من خلال خرائط تفصيلية تمكّن الزائر أو السائح أو التاجر أو صاحب الحاجة من الوصول إلى بغيته بكل يسر وسهولة ودون أي مشقة تُذكر.
وأضاف الأهالي أن أغلب المحافظات والمراكز تمت تسمية الأحياء والشوارع بها إلا محافظة رماح، متسائلين عن السبب وراء هذا التأخير، ولا سيما أن محافظة رماح من المحافظات الرئيسة بمنطقة الرياض ويتجاوز عدد سكانها أكثر من ثلاثين ألف نسمة، وتقدر مساحتها ب 15900 كيلو متر مربع، ويتبعها أكثر من 12 مركزاً، ويوجد بها عدد من المدارس والكليات.