نوه أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله إلى الأمة الإسلامية، من دلالات عظيمة، تجسد منهج القيادة الرشيدة في نشر الخير والتسامح والتراحم بين المسلمين، ونبذ العنف والإرهاب، والرفض التام للتصنيف المذهبي والطائفي. جاء ذلك أثناء استقباله المهنئين بحلول شهر رمضان المبارك، في ديوان الإمارة أمس، من مشايخ القبائل وأعيان المجتمع، ومسؤولين مدنيين وعسكريين.
وأكد الأمير جلوي بن عبد العزيز أن إن كلمة خادم الحرمين الشريفين واضحة وتعكس حرصه على تعزيز اللحمة الوطنية، بالنأي بهذه البلاد المباركة والمواطنين عن الفتن والقلاقل والاحتقانات الطائفية، وفي الوقت نفسه تجسد منهج الحزم بحق المقصرين، في محاسبة من ينال من الأمن والثوابت الدينية والوطنية".
ورفع أمير المنطقة باسمه ونيابة عن أهالي منطقة نجران التهنئة للقيادة الرشيدة وإلى الشعب السعودي الكريم وإلى الأمة الإسلامية، بحلول شهر رمضان المبارك، سائلا المولى أن يتقبل من الجميع صالح أعمالهم، وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة عزا وتمكينا ونصرا للوطن والمواطن.