نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى الأمة الإسلامية، من دلالات عظيمة، تجسد منهج القيادة الرشيدة في نشر الخير والتسامح والتراحم بين المسلمين، ونبذ العنف والإرهاب، والرفض التام للتصنيف المذهبي والطائفي. وقال سموه خلال استقباله بإمارة المنطقة اليوم لأهالي نجران ومشائخ القبائل وعدد من المسئولين من مدنيين وعسكريين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك "إن كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - واضحة وضوح الشمس، فهي تعكس حرصه على تعزيز اللحمة الوطنية، بالنأي بهذه البلاد المباركة والمواطنين عن الفتن والقلاقل والاحتقانات الطائفية، وفي الوقت نفسه تجسد منهج الحزم بحق المقصرين، في محاسبة من ينال من الأمن والثوابت الدينية والوطنية". وأضاف سموه "أن من أجل النعم التي أنعم الله بها علينا أن متعنا بالأمن والأمان في هذه البلاد المباركة، ونحن ولله الحمد في خير ما دمنا مجتمعين على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم". ورفع سموه باسمه ونيابة عن أهالي منطقة نجران التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ،وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله ، وإلى الشعب السعودي الكريم وإلى الأمة الإسلامية، بحلول شهر رمضان المبارك، سائلا المولى أن يتقبل من الجميع صالح أعمالهم، وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة عزا وتمكينا ونصرا للوطن والمواطن.