ناشد مواطن سعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد؛ بإنهاء معاناته المتمثّلة في إكمال علاج ابنيه في الخارج، بعد أن تقطعت به السبل وأوقف علاجهما رغم صدور أمر ملكي لهما. وقال المواطن "م. ش": "الملك سلمان- حفظه الله- "وجّه" قبل سنوات وزير الصحة بأن يستمر علاج ابنَي الصغيرين "3 سنوات، وسنتين" حتى يعودا بأحسن حال، ولكن للأسف تم إقفال الملف، ولم نستطع العودة بسبب الظروف الصحية للطفلين اللذين يعانيان من "الصفراء" و"ضعف النمو"؛ ما اضطرني إلى بيع كل ما أملك، ودفعت حتى الآن "400" ألف ريال من حسابي الخاص، ولا أستطيع إكمال ما تبقى لظروفي المادية الصعبة ولتكلفة العلاج الباهظة؛ حيث أوصى الطبيب بإكمال علاجهما، وإخراجهما سيكون خطراً عليهما".
وأضاف: "معاناتي مستمرة منذ ثماني سنوات فقدت خلالها خمسة أطفال، ولكن بوادر الأمل لاحت عندما قابلت الملك سلمان عندما كان وزيراً للدفاع، والذي وجه وزير الصحة- "الدكتور الربيعة" آنذاك- بأن يعالجا بمراكز متقدمة حتى تتحسن حالتهما، ولكن اليوم تم إقفال الملف على الصغير وتهميشنا، رغم وجود تقرير بأن لديهم ضعفاً شديداً في النمو وضعفاً بالفيتامينات، وطلب الطبيب المعالج من أمهم أن تُعالج، ورفعت الأوراق للهيئات الصحية، ورفضوا علاجهم، وعالجتهم على حسابي الخاص، وكلفني العلاج فوق "400" ألف ريال، ولدي جميع الفواتير والتقرير، والأبناء يحتاجون متابعة وعملية زراعة".
وواصل والد الطفلين: "قابلت سمو ولي العهد بواشنطن مؤخراً، وقال لي: أبشر! يتعالجان ويستمر علاجهما، ولكن لم يحصل شيء حتى الآن"، مضيفاً أن المعاناة مستمرة.
وتابع: "نصحتني المستشفيات السعودية بعلاجهما في مراكز متقدمة خارج المملكة، والطبيب المعالج لهم بالسعودية أكد لي ضرورة مواصلة علاجهما بأمريكا؛ لأن مراكز الأمراض الوراثية والكبد بأمريكا أفضل".
وأشار إلى أنهما لا ينامان الليل من الحكة بسبب إنزيمات الكبد والضعف العام، ويتعالجان في عدة عيادات: الكبد، القلب، العيون، العلاج الطبيعي، والأسنان.
وختم المواطن "م. ش" بمناشدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان-حفظه الله- وسمو "الأمير محمد بن نايف" ولي العهد، وسمو "الأمير محمد بن سلمان" ولي ولي العهد؛ بإصدار أوامرهم وتوجيهاتهم الكريمة باستمرار علاج الطفلين، وإعادة فتح الملف المقفل، وإنهاء ثماني سنوات من المعاناة، والذي سيتيسر معه علاجهما بإذن الله.