يعاني الطفل البراء بن محمد حامد السفري الحربي، من المرض بعدما تعرض لحادث مروري، فقد على إثره الوعي ويعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، وكذلك قطع في الحبل الشوكي أسفل الظهر نتج عنه شلل نصفي. وقال عم الطفل محمد السفري الحربي ل"سبق": لم يحصل الطفل الحربي على علاج بالمملكة، إذ أدخل لمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة ثم لمستشفى الملك فهد بالقوات المسلحة بجدة، ولكن دون أي تحسن، إذ إنه لم يكن يأكل ولا يتكلم ولا يشعر بمن حوله، وحينها تم نقله ليتعالج في ألمانيا على حساب والده الخاص والذي يعمل بالقوات الجوية، حيث يكلف علاجه شهرياً أكثر من 15000 يورو، وقد أنفق في علاجه ما يزيد عن 250,000 ريال.
وأضاف: معاناة والده الحالية هي من أجرة العلاج العالية التي كلفته كل ما يملك من مال، شاكراً تكفل سفارة خادم الحرمين الشريفين في ألمانيا بعلاج البراء شهر واحد ودفع فاتورة علاجه .
وأشار الحربي: يرافق طفلنا والده في ألمانيا، وقد تكبد تكاليف عالية لعلاجه، مضيفاً بأنهم رفعوا معاملة لوزارة الصحة من هناك لغرض علاجه ولكن لا يوجد تجاوب منهم.
الحربي ناشد سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الوقوف معهم في معاناتهم، ومساعدتهم في علاج "البراء" الذي يحتاج مزيداً من العلاج والرعاية ويكلفهم ذلك مبالغ أرهقتهم ولا يستطيعون تحملها.