نجح محمد الحميداني رئيس نادي الهلال المكلف في وضع بصمته مع فريق الهلال الأول لكرة القدم، وذلك حينما حقق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين مع الفريق بعد التغلب على فريق النصر مساء أمس. الحميداني الذي استلم دفة القيادة في الهلال مكلفاً يوم 20 - 2 - 2015م أي قبل نحو 3 أشهر تقريباً بعد الاجتماع الذي عقده أعضاء شرف الهلال بعد استقالة الأمير عبدالرحمن بن مساعد واتفقوا جميعاً على محمد الحميداني نائب الرئيس على أن يتولى منصب رئيس النادي.
وتحمل الحميداني ذلك الحمل الثقيل خصوصاً أنه استلم رئاسة النادي في توقيت صعب بعد خسارة الهلال لقب الآسيوية وبطولة كأس ولي العهد وتحمل الضغط الإعلامي والجماهيري لما يمر فيه الفريق آنذاك من هبوط في المستوى.
وبدأت أولى خطوات التصحيح للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال في جلب المدرب اليوناني دونيس خلفاً للروماني ريجي.
واستطاع الحميداني أن يوقع مع مهاجم فريق الشعلة يونس العليوي ابتداءً من الموسم المقبل، واستطاع أيضاً الحميداني طوال الفترة الماضية أن يتحمل الضغوطات الإعلامية والجماهيرية لكي يخدم الكيان الهلالي بكل ما أوتي من قوة وامتنع حتى عن التصريحات الإعلامية لكي يتفرغ بشكل كامل للنادي وعدم الانشغال بما لا يعني الفريق.
لم يوفق الهلال في بطولة الدوري واستطاع أن ينال المركز الثالث ولم ترتخِ عزيمة الفريق بقيادة الحميداني إذ استطاع الفريق أن ينال صدارة مجموعته في دوري أبطال آسيا والتأهل إلى دور الثمانية من البطولة، ولم يقف طموح الهلاليين عند ذلك بقيادة الحميداني بل طالب لاعبي الفريق بجلب البطولة الأغلى والأثمن التي تحمل اسم كاس الملك، وتعويض جماهير الهلال بتلك ألكاس بعد موسم عانى الهلال من التفريط في أكثر من بطولة وغيابه عن البطولات إذ استطاع الفريق الهلالي أن ينال الكأس من أمام غريمه التقليدي فريق النصر.