أكد المهندس فؤاد موسى مدير عام التقنية والابتكار بشركة "سابك"، أن صناعة الشباب السعودي المبتكر هو الطريق الأمثل لخلق قدرة تنافسية تصنع الفارق في مجال البحث والابتكار. واستشهد المهندس موسى في كلمته له خلال استضافته في اجتماع العمومي للجمعية الكيميائية السعودية العشرين، والذي عُقد أمس الأول، في قاعة الدرعية بجامعة الملك سعود، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وأعضاء الجمعية المشاركين، وبرعاية إعلامية من صحيفة "المواطن"، بمخرجات دارة الملك عبد العزيز ورجالاته للموهوبين وما وجده من عقول مبتكرة سوف يكون لها شأن كبير في المستقبل، مشيرًا إلى أن العقول المبتكرة هي من تصنع اقتصاديات العالم، مستشهدًا بشركة سابك وغيرها من الشركات العالمية مثل "آبل" و"جوجل" و"مايكروسوفت."
وأشار مدير عام التقنية والابتكار بشركة "سابك" إلى جائزة الابتكار التي أعلنت عنها "سابك" أخيرًا بأنه تم تمديدها لإتاحة الفرصة لأكبر عددٍ من المبتكرين وإيمانًا من "سابك" في أهمية احتضان هذه العقول وتحفيزها.
وبيّن المهندس فؤاد موسى أن الجمعيات والمؤسسات لها دور كبير في صناعة واحتضان المبتكرين وتحفيزهم من خلال إعداد بيئة عمل مناسبة وورش عمل ومؤتمرات تعرض ما أنتجته عقولهم.
من جهة أخرى أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الكيميائية السعودية الدكتور عبد الله الماجد أهمية البحث في شتى المجالات والعمل الدؤوب في سبيل الإبداع وخدمة الإنسانية.
وأوضح الدكتور الماجد خلال الاجتماع العمومي العشرين أبرز الأعمال التي قامت بها الجمعية خلال الفترة ما بين مايو – 2014 حتى مايو 2015، أنه تم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشترك كان من أهمها إبرام اتفاقية تعاون مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" المسودة الأولية للاتفاقية والتي تهدف إلى إقامة علاقة تعاونية بين الجمعية وسابك، وذلك للسعي في تحقيق التطور التكنولوجي والاقتصادي في علم الكيمياء الأساسية والتطبيقية ودعم البحث العلمي للباحثين من الجنسين والطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية.
وأضاف الماجد أن الجمعية وافقت على دعم مجلة عالم الكيمياء المصرية وهي مجلة علمية وثقافية عامة، كما أقر مجلس إدارة الجمعية الكيميائية السعودية مشروع تأليف كتاب علمي حديث في مقرر الكيمياء العامة بالتعاون مع اتحاد الكيميائيين العرب.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى الإصدارات العلمية والثقافية للجمعية، حيث تم إصدار ستة أعداد من مجلة الجمعية الكيميائية السعودية ضمن التصنيف الدولي ISI، كما تم إصدار ستة أعداد من المجلة العربية للكيمياء المصنفة ضمن التصنيف الدولي بالتعاون مع اتحاد الكيميائيين العرب، بالإضافة إلى إصدار عدد واحد من مجلة الكيمياء الثقافية.
ولفت إلى أن الجمعية تنوي تنظيم مؤتمر بدبي في الفترة ما بين 7-9 ديسمبر 2015 حول الاتجاهات الحديثة في علم المواد، كما سيتم تنظيم المؤتمر الدولي السادس في الكيمياء بالتعاون مع قسم الكيمياء بجامعة الملك سعود في نهاية شهر إبريل 2016.
وبين الدكتور الماجد أن الجمعية شاركت في عددٍ من الملتقيات منها تنظيم فعاليات الندوة العلمية الثانية (الاتجاهات الحديثة في الكيمياء)، كما استضافت الجمعية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الأولمبياد العربي السابع في الكيمياء 7-10 سبتمبر 2014، بالمدينة المنورة، كما شاركت الجمعية في معرض الكتاب التي أقامت جامعة جازان، بالإضافة إلى تدشين الموقع الرسمي الجديد للجمعية الكيميائية السعودية على شبكة الإنترنت (www.chem.org.sa)
وذكر أن الجمعية أقامت دورات علمية تخصصية متقدمة بمقر قسم الكيمياء بجامعة الملك سعود بالرياض وهي : دورة في تقنيات الكروماتوغرافيا السائلة ذات الأداء العالمي لمدة أسبوع، دورة تقنيات الكروماتوغرافيا الغازية لمدة أسبوع، دورة في بلازما الحث المزدوج – مطياف الكتلة لمدة أسبوع.
من جهة أخرى أوضح مدير العلاقات العامة في الجمعية الكيميائية السعودية الدكتور ناصر الفريدي أنه التواصل مع العضو عن طريق الرسائل النصية، موضحًا أنه يتم تجديد ودفع الرسوم العضوية آليًا من خلال موقع الجمعية.
ولفت الدكتور الفريدي إلى أن الجمعية تقدم ثلاثة أنواع من العضوية وهي : عضوية عاملة وعضوية الطلاب وعضوية انتساب، مشيرًا إلى أن استخدام كل وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الأعضاء.