انكشفت صباح اليوم السبت، كذبة "تويترية" تعاطَفَ معها الكثير من السعوديين وشخصيات معروفة وقنوات فضائية. الطفلة "سارة إبراهيم"، محارِبة السرطان التي تُصدر وسماً أُطلق من أجلها على موقع "تويتر" قبل أشهر بعنوان "صديق_سارة"، اتضح اليوم أن الصور التي دأب الحساب على نشرها، تعود لطفلة أمريكية مصابة بالسرطان، ولها حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي.
الكذبة كشفها المغرّد "طلال" والمغردة "إيمان"، الذين تابعوا قصة حساب "سارة"، وأبدوا شكوكهم حولها، قبل أن يعثروا على الحسابات الحقيقية للطفلة المصابة بالسرطان، والتي كانت تنشر فيها صورها.
حساب "سارة إبراهيم" تَعَاطف معه الكثيرون من شخصيات إعلامية وفنية ورياضية، كما تفاعلت مع قصتها قنوات فضائية ووسائل إعلام محلية.
وكان الحساب ينشر صور الطفلة الأمريكية بعد قص اسمها، وينشر معها كلمات تثير التعاطف؛ منها الشكوى من الآلام، وإظهار صور المُغذّيات، وغيرها من الصور المؤثرة.
ومن صور التفاعل، اتجه بعض المغردين لحلاقة رؤوسهم تعاطفاً معها؛ فيما اتجه آخرون لتأدية العمرة عنها، كما غيّر مشاهير صورهم في "تويتر" بصورها؛ فيما نظم شعراء قصائد عنها.
بعد انكشاف كذبة الصور، قال الدكتور حسين الشمراني مستشار نمو وسلوك الأطفال والمراهقين: "لا تندموا على مشاعركم الجميلة، نسأل الله لها الشفاء إن كانت مريضة ولا تريد نشر صورتها، أو الهداية إن كانت غير ذلك".
يُشار إلى أن حساب "سارة إبراهيم" بعد انكشاف قصة الصور، لم يعلّق على القصة في وقت أطلق المغردون وسماً بعنوان: "#كذبة_سارة_إبراهيم"، استُذكرت خلاله قصص المتعاطفين معها.