يبدو أن الضربات التي تلقاها الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وحلفاؤه الحوثيون من التحالف، جعلته "يهذي"، أمس الجمعة، بأن الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، لم يعد له مكان في المشهد السياسي اليمني. وفي مقابلة مع قناة "الميادين" التلفزيونية، قال صالح، إن أهمية هادي، السياسية انتهت عندما سيطرت جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء وخرج هادي منها.
وأضاف قائلاً "انتهت شرعيته تماماً عندما هرب من صنعاء وعدن".
وذكر صالح أنه لم تتم دعوته للمشاركة في المحادثات التي تجرى في سلطنة عُمان التي يشارك فيها الحوثيون.
وقال "نحن آخر مَن يعلم بحق عُمان (الحوثيون) لم يشاورونا ولا تحدثوا معنا".
وفي وقت سابق يوم الجمعة، قال متحدث باسم الحوثيين في صفحته على فيسبوك، إن المحادثات في عُمان استمرت وإن عُمان تبذل جهوداً لحل الأزمة.
وقال صالح، إن المحادثات في عُمان هي من تدبير الولاياتالمتحدة وإيران.
وقال "عندي معلومات مؤكدة أن أمريكا وإيران تريدان من عُمان أن تلعب دور الوساطة بين الحوثيين والسعوديين".