رحب الرئيس اليمني السابق، على عبدالله صالح، في بيان، نشره على حسابه بموقع «تويتر»، بإعلان قوات تحالف " عاصفة الحزم " وقف الضربات الجوية ضد الحوثيين، ، ودعا إلى «العودة للحوار السياسي، حتى تخرج البلاد من الفوضى». وقال في البيان، الذي نشر أيضا على صفحته بموقع «فيس بوك» إنه يدعو إلى «أن يتساعد الجميع للعودة إلى الحوار لحل ومعالجة المشاكل والقضايا بعيدا عن الرهانات الخاسرة والخاطئة والمكلفة». بسياق متصل نقل موقع سي إن إن بالعربية عما أسماه مصدر سعودي ، إن الرئيس اليمنى السابق، على عبدالله صالح وعائلته وافقوا على مغادرة اليمن وعدم العودة إليها مطلقا لمنصب سياسى. وتابع المصدر فى تصريحات ل"CNN" أن جماعة الحوثى وافقت على كل المطالب التى فرضها مجلس الأمن الدولى تقريبا، وهو الأمر الذى أدى إلى الإعلان عن تحول عمليات عاصفة الحزم التى تقودها السعودية إلى عمليات "إعادة الأمل" بعد تحقيق جميع الأهداف. يذكر أن قوات التحالف العربى أكدت على أن عمليات عاصفة الحزم والغارات التى ينفذها طيران التحالف أدت إلى تقليص قدرات مسلحى الحوثيين والبنى التحتية بما فيها مبان كانت تسيطر عليها فى العاصمة اليمنية، صنعاء. الى ذلك، أكد مصدر قريب من وسطاء بمحافظة شبوة جنوبي اليمن اليوم الأربعاء الإفراج عن وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي ومسؤولين أمنيين كبيرين أحدهما اللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس عبد ربه منصور هادي بعد أسابيع من احتجازهما. وقال المصدر إن الحوثيين أفرجوا عن اللواءين الصبيحي وهادي والعميد في الجيش فيصل رجب, مضيفا أن الثلاثة غادروا صنعاء إلى مدينة عتق, مركز محافظة شبوة جنوبي البلاد. وأضاف أن مساعي الوساطة التي أفضت إلى الإفراج عن المسؤولين الثلاثة قادها رئيس الشرطة العسكرية في عتق اللواء عوض بن فريد العولقي, ويعرف عن هذا الضباط الكبير أن له علاقة وثيقة بالحوثيين. ويأتي إطلاق سراح وزير الدفاع وشقيق الرئيس -الذي يشغل منصب وكيل جهاز الأمن السياسي في محافظاتعدن ولحج وأبين بجنوبي اليمن- والعميد فيصل رجب, بعد ساعات من إعلان قيادة عملية عاصفة الحزم وقف الغارات الجوية والانتقال نحو عملية "إعادة الأمل". ويرى مراقبون أن الإفراج عن الوزير والمسؤوليْن الأمنيين قد يكون "بادرة حسن نية" من قبل الحوثيين بعد وقف عملية عاصفة الحزم, وتصاعد الأصوات داخل اليمن وخارجه منادية بوقف الاقتتال, واستئناف الحوار الوطني. وكان الحوثيون المدعومون بقوات موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قد اعتقلوا اللواء محمود الصبيحي أثناء اشتباكات مع المقاومة الشعبية في محافظة لحج نهاية الشهر الماضي. وجاء اعتقال الصبيحي بعد وقت قصير من تخلصه من الإقامة الجبرية في العاصمة صنعاء. وبعد مغادرته صنعاء الشهر الماضي توجه الصبيحي إلى عدن حيث اجتمع بالرئيس هادي, وتوجه لاحقا إلى محافظة لحج شمالي عدن لقيادة العمليات, وهنالك تم اعتقاله جدير بالذكر أن صالح ، قبل بالمبارة الخليجية وانقلب عليها ، وتعاون واصبح حليفا قويا للحوثيين في الصراع المستمر في اليمن منذ شهر و قاد انقلابا مع الحوثيين ضد شرعية الرئيس هادي وساهم في اصدار أوامر لقادة عسكريين يدنون له بالولاء رغم عدم وجوده بالسلطة ، لمكين الحوثيين وأفراد تابعين له يرتدون الزي الحوثي ، بالاستيلاء على معظم المحافظات اليمنية الشمالية . وحين تمكن الرئيس الشرعي عبد ربه هادي من الفكاك من الاقامة الجبرية بمنزله بصنعاء ، بعد تآمر حراسه على تسليم الحوثيين القصر الجمهوري ، وعندها استنفر صالح قوات الحرس الجمهوري ، وسلاح الجو لقصف قصر الرئاسة في عدن مما أدى لخروج الرئيس هادي الى الرياض ،ولبى التحالف طلب ارئيس هادي وبدأت عاصفة الحزم لتدمر 80% من قوات الحوثي وصالح . 1