قال مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة المكلف "الأستاذ الدكتور إبراهيم بن علي العبيد": إن الحادثة التي وقعت في صلاة الجمعة اليوم في "مسجد الإمام الحسين" في حي العنود بالدمام؛ ليست إلا اعتداء على أمن هذا الوطن واعتداء على مواطنيه الآمنين المصلين، فهو أمر مستنكر لا يرضاه الله ولا عباده المؤمنون. وأضاف: ما كان هذا العمل الإرهابي إلا امتداداً للأعمال الإرهابية التي عانت منها المملكة العربية السعودية منذ سنوات، من قِبَل ثُلَّةٍ انحرفت عن المنهج السليم؛ لتثير الفتنة بين المواطنين، وتشق وحدة الصف، وتعمل على كل ما فيه لحمة هذا الوطن واستقراره؛ فالوحدة وجمع الكلمة والصف الوطني الواحد هو أحد مميزات هذه البلاد، حرسها الله.
وزاد "العبيد": "الجامعة الإسلامية" بالمدينةالمنورة بكافة منسوبيها؛ تستنكر هذه الجريمة التي أزهقت فيها أرواح الآمنين من مواطني هذه الدولة المباركة، وإننا نرفع التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز"، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز" نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز" النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى شعبنا السعودي، وإلى ذوي الشهداء الذين نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا ومواطنينا، إنه سميع مجيب.