وجّهت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، اليوم، رسالة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة الأممالمتحدة في جنيف بشأن الوضع المأساوي الكارثي في اليمن، ومعاناة المدنيين جراء الانتهاكات المستمرة من قبل ميليشيات "الحوثي" والمخلوع "صالح" باستهداف المدنيين دون مراعاة لأدنى المبادئ الإنسانية ونداءات المنظمات الحقوقية الدولية. وقال وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي في رسالته إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة الأمير زيد بن رعد الحسين، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية: "لقد أضحى الوضع في اليمن كارثياً على كل المستويات، وأصبحت الانتهاكات الجسيمة والخطيرة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان سياسةً ممنهجةً ونمطيةً من طرف تلك الميليشيات، حيث يسقط كل يوم المزيد من الضحايا خاصة الأطفال والنساء".
وأضاف "الأصبحي": "ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح لا تزال تستعمل وسائل وأساليب عسكرية محظورة، وتجنّد الأطفال في صفوف تلك الميليشيات، وآخر هذه الجرائم ما حدث يوم الجمعة الماضي من قصف عشوائي ومستمر من قبل الميليشيات ضد منازل المدنيين في جبل العروس وغيرها من مناطق وأحياء مدينة تعز".
وأماط وزير حقوق الإنسان اليمني اللثام عن أنه نتج عن تلك الأعمال الإجرامية تشريد ما يقارب 180 أسرة وقتل رجلين وامرأة وطفلين، إضافة إلى إصابة 29 شخصاً جراء ذلك.