رغم الحزن والأسى الشديد الذي ظهر على والد الشهيد حسن علي عبده صميلي إلا أنه كان مهللاً ومكبراً لاستشهاد ابنه في ميدان المعركة، مردداً: "أنا وأبنائي الثلاثة عشر فداء لتراب الوطن"، مبدياً فخره واعتزازه بوفاة ولده. والشهيد حسن صميلي من منسوبي أفراد حرس الحدود بمركز أبو الرديف استشهد فجر اليوم عقب مواجهات شهدتها الحدود الجنوبية بمنطقة جازان مع الميليشيات الحوثية، بعد أن كان قد ودّع والديه فجراً.
و"صميلي" متزوج وليس له أولاد، ويبلغ من العمر 30 عاماً، له من الإخوة 13 شقيقاً وشقيقة.
من جهة أخرى شكر والده وأعمامه قائد قطاع الحرث العقيد الدكتور حسن غشوك طيب عقيلي؛ لحضوره ووقوفه معهم ومواساته لهم.