استشهد، فجر اليوم، أحد أفراد حرس الحدود من مركز أبو الرديف عقب مواجهات عنيفة شهدتها الحدود الجنوبية بمنطقة جازان، مع عدد من الميليشيات الحوثية بقطاع الحرث، فيما تكبدت الميليشيات الحوثية خسائر فادحة في الأرواح، حيث تم دحرهم من الحدود الجنوبية. وتفصيلاً فقد شهدت، فجر اليوم، الحدود الجنوبية بمنطقة جازان مواجهات مع عدد من الميليشيات الحوثية بقطاع الحرث، مما أسفر عن استشهاد أحد أفراد حرس الحدود جندي أول علي عبده صميلي من مركز أبو الرديف، فيما تكبدت الميليشيات الحوثية خسائر فادحة في الأرواح، حيث تم تدميرهم بالآليات والمعدات ودحرهم من الحدود الجنوبية.
من جانبه أعرب قائد حرس الحدود بجازان اللواء محيا العتيبي عن اعتزازه وتقديره للعمل البطولي لشهيد الواجب وتضحياته الجسيمة في الذود عن الوطن ضد الميليشيات الحوثية المتربصين بأمنه واستقراره.
وقال ل"سبق" إن هذه التضحيات محلّ اعتزاز القيادة الرشيدة أيّدها الله والشعب السعودي بأكمله، معبراً عن فخر الجميع بشهيد الوطن الذين قدّم روحه الزكية للدفاع عن الوطن، وتحقيق الأمن والاستقرار لهذه البلاد التي منّ الله عليها بخدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين.
وأكد "العتيبي" أن الأفراد نذروا أنفسهم لحماية حدود الوطن من المتربصين، والشريط الحدودي بمنطقة جازان مؤمّن بكل القوات والمعدات؛ لدحر أي عدو يتربص بأمن واستقرار المملكة.
وأضاف: رجال حرس الحدود ينتشرون على طول الخطوط البرية والبحرية والساحلية بمنطقة جازان؛ لردع أي عدو من الحوثيين وأي متسللين أو مهربين.
وتابع: حدود المملكة مؤمّنة، وأن أفراد الحرس على أهبة الاستعداد، سواء من الناحية البشرية أو الآلية، إضافة إلى الكاميرات الحرارية التي تعمل كل ساعة، ومنها الثابت والمتحرك، ومنها ذات الأبعاد القريبة وبعيدة المدى.
وأشار إلى أنه منذ انطلاق "عاصفة الحزم" تقلّص عدد مجهولي الهوية، وكذلك عملية التهريب.