دشَّن مغرِّدون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وسماً بعنوان (ذكرى وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز)؛ وتداولوا عدداً من صور ووصايا الأمير نايف بن عبدالعزيز، مستذكرين في كتاباتهم تاريخه الحافل بالإنجازات والحكم. واسترجع المغرِّدون من خلال تغريداتهم أحاديث الامير نايف بن عبدالعزيز، عن اعتزازه الكبير بالشعب السعودي؛ حيث قال عنه إنه شعب كريم ووفي ومتخلق بأخلاق الإسلام الحميدة بما أمره الله به، مهنئاً القيادة بالشعب، وتلاحمهم وعدم انسياقهم خلف أهواء المهرطقين المارقين، مثنياً على وعي الشعب وأفق إدراكهم.
ومن أقواله: "الأمة قيمتها في رجالها.. والحمد لله إن هذا الوطن يزخر بالرجال.. هم المواطنون جميعاً رجالاً ونساءً، صالحون مؤمنون بالله متمسكون بعقيدتهم محبون لوطنهم".
وكان الأمير "نايف" يضع ثقته بالله أولاً، ثم الثقة بالنفس، والتزوّد بالعلم النافع، والإيمان الصادق، وحب الوطن؛ والتفاني في سبيله على رأس أولويات حياته والشعب السعودي أجمع.
وكان الأمير "نايف" يردّد: "كلكم رجال أمن.. الحياة جهاد، وميادينه في هذا الوطن عديدة، وهي ميادين شرف وعزة لخدمة الدين، ثم الوطن، والحفاظ على مقدراته ومكتسباته، والحفاظ على وحدته".
ورغم ما شكّله ما قام به المطلوبون أمنياً من اعتداءات ومخالفات وتجاوزات، إلا أن عين العطف والتسامح كانت حاضرةً.
وقال الأمير "نايف": "الباب سيبقى مفتوحاً أمام التائبين؛ وفي ذلك تسامح كبير وأبوة حانية جسّدها الأمير نايف، ولم تقتصر عند هذا الحد فحسب، بل بوضع مركز محمد بن نايف للمناصحة، وإخضاعهم لدورات علمية وتدريبية منوّعة، وبرامج دينية وثقافية، واجتماعية للمستفيدين منه".
ولم يترك الأمير "نايف" ولم يدع مجالاً فيما يخص تهريب المخدرات التي وصفها بأنها أشد خطراً من الإرهاب؛ كونها تصيب الأسر في أعز ما لديها وتقود إلى جرائم خطيرة، عادة ما يكون مرتكبوها من متعاطي المخدرات.
وغرّد محمد العجمي، قائلاً: "لم يقتصر اهتمام الأمير نايف على الأمن الداخلي فحسب؛ بل كانت له أدوار ضليعة في نبذ الإرهاب، والحرص على استقرار المملكة؛ حتى يسود الأمن والأمان في جميع البلدان، وأصبحت أصبحت المملكة من أوائل البلدان التي تمكنت من اجتثاث دابر الإرهاب".