أوضحت "كتيبة العقاب" التابعة لكتائب الشهيد محيي الدين آل ناصر الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز؛ أن عمليتها الفدائية الأخيرة ضد مقر تابع للحرس الثوري في حي الثورة في مدينة الأحواز العاصمة؛ قد جاءت رداً على قمع المحتل للمنتفضين في كلٍّ من: الأحواز، وكوردستان، وبلوشستان. وقالت الكتيبة: "يد المقاومة الوطنية الأحوازية مع نظيراتها في بلوشستان وكردستان؛ قادرة على رد الصاع صاعين، والشعب العربي الأحوازي سيكون دائماً جنباً إلى جنب مع أبناء الشعوب غير الفارسية في النضال ضد المحتل الفارسي، وذلك من منطلق الإيمان بمبدأ وحدة الهدف السامي وهو تحرير الأرض والإنسان من الاحتلال".
وأضافت: "هذه العملية جاءت لتكشف عن العمل المنسق من أجل الهدف المشترك بين هذه الشعوب، التي تحتم عليها الظروف أن تعمل سوياً وفي آنٍ واحد ضد المحتل الفارسي حتى تشتت قواه وتسلب منه الأمن والأمان الذي ينعم به".
وأعلنت الكتيبة عن استعدادها التام لمواجهة المحتل الفارسي أينما كان؛ من خلال رجال عاقدي العزم في مقاومتهم الباسلة حتى طرد المحتل الفارسي من أرض الأحواز العربية الطاهرة.
وأكدت الكتيبة أنها لن تترك مؤسسة أو مركزاً عسكرياً أو اقتصادياً إلا وستستهدفه، وأن الأيام حبلى بالمفاجئات التي ستسر الصديق وتغيظ العدو ومرتزقته ممن باعوا أنفسهم بثمن بخس. ودعت "كتيبة العقاب" الدول العربية إلى دعم المقاومة الأحوازية المسلحة؛ حتى تستطيع مواجهة المحتل الفارسي وطرده إلى حيث أتى، مشيرة إلى أن الظروف التي تمر بها المنطقة العربية تُحَتم الدعم الكامل للشعب العربي الأحوازي واحتضان المقاومة الوطنية الأحوازية.
وأشارت الكتيبة إلى استخدام أبطال المقاومة في عمليتهم الفدائية الأخيرة أسلحة الرشاش الخفيفة وقنابل محلية الصنع، مؤكدة أن ذلك دليل قاطع على أن كوادر كتائب محيي الدين آل ناصر تضم جنوداً أوفياء يدافعون عن عزة وكرامة الشعب الأحوازي بالرغم من قلة الإمكانيات التي يمتلكونها.