طالب 400 طالب وطالبة من خرِّيجي قسم التقنية الحيوية بكلية العلوم في جامعة الطائف دفعة 1426 ه و1427ه مسؤولي الوزارات العسكرية والمدنية بالاعتراف بتخصُّصهم, وذلك عقب رفض الاعتراف بهم بحجة أن جامعتهم لم تُعرف بقسم "التقنية الحيوية إلا بعد تخريج دفعة 1430، وهدَّد الخرّيجون بتصعيد الأمر لدى ديوان المظالم وإقامة دعوى بحق المُتسبِّبين ومُقاضاتهم. وقال الطلاب في شكواهم - تحتفظ "سبق" بنسخة منها-: "إن القسم افتتح بأمر من المقام السامي الكريم باعتماد القسم وتصنيفه وتوفير الوظائف الملائمة له وإخراج كوادر علمية مُؤهَّلة للعمل في سوق العمل، ويُعتبَر هذا التخصّص هو الأول من نوعه على مستوى المملكة على الإطلاق." وأضافت الشكوى: "وأثناء دراستنا للسنة التحضيرية بكلية العلوم وبعد اطِّلاعنا على دليل الطالب الصادر من الجامعة، وجدنا أن هذا القسم مُعتمَد من قِبَل أكثر من سبعة عشر وزارة حكومية ومنشأة بحثية علمية ومراكز الأبحاث الطبية". وتابعوا: "بعد التخرُّج صُدِمنا بالواقع المرير، فبعد تقديمنا في جميع ما وعدونا به من وزارات عسكرية ومدنية فوجئنا بعدم علمهم بهذا القسم، وتمّ رفضنا من قِبَل وزارة الخدمة المدنية بحجة أن جامعة الطائف لم تخاطب الوزارة للتعريف بقسم التقنية الحيوية إلا بعد تخرّج الدفعة الأولى عام 1430ه". وحمل الطلاب عميد كلية العلوم ووكيله ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية مسؤولية ما حدث، وذلك بعدم مبادرتهم بواجباتهم المنوطة بهم بتعريف هذا القسم، وطالبوا الجهات المختصّة بالمساواة مع من أصدر رخص لهم من قِبَل هيئة التخصّصات الصحية، كما طالبوا بالوفاء بوعود الجامعة مُنوِّهين إلى أن الوظائف الفنية بقسم التقنية الحيوية يشغلها خرّيجين من دبلوم الأحياء، وهذا ظلم واضح وصريح من الجامعة على حدّ قولهم.