شهدت منصة التوقيعات في معرض "أبو ظبي" الدولي للكتاب، أمس الجمعة، توقيع الطفل السعودي باسل سعيد الغامدي البالغ من العمر ثماني سنوات، لكتابه "عصام إلكتريك"، وهو الإصدار القصصي الأول ل"الغامدي"، الذي يُعَدّ أصغر مؤلف يوقّع هذا العام في دورة المعرض الثقافي الحالية في العاصمة الإماراتية. واستضاف الجناح السعودي بالمعرض المؤلف "الغامدي"، في لقاء يلقي الضوء على هذه الموهبة، ضمن برنامج "طاقات المستقبل"، أحد برامج الصالون الثقافي السعودي؛ حيث أكد "الغامدي" حرصه على التواجد في هذا المعرض؛ مشيراً إلى أن الفضل لله تعالى ثم لوالديه اللذين أدركا موهبته في سن مبكرة؛ حيث كانت أسرته تستمع له حيث كان يحكي قصصه مع زملائه وفي مدرسته بتفاصيل دقيقة جداً، وبطريقة مقنعة يصعب على المستمع أحياناً تصديق أنها صناعة نفسه.
وقال: إن أسرته قضت بجانبه وقتاً كثيراً لاكتشاف ما في رأسه من قصص؛ حيث قرر الوالدان الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي للاستماع لما يُسرد من قصص، ويقومان بكتابتها وتدوينها على جهاز "الآيباد"؛ مما جعل القصص تزداد مع الوقت؛ حتى قررت الأسرة طباعتها".
يُذكر أن هذه القصة التي تم اختيارها بعنوان "عصام إليكتريك"، تحمل بعداً خاصاً في حياة المؤلف باسل؛ حيث مارس المؤلف فيها الإسقاط بشكل كبير حول إدمان الأجهزة الإلكترونية، ومطالبة الأسرة بالانتباه للأطفال تخفيفاً لضررها.