احتفل مستشفى حراء بمناسبة اليوم العالمي لتطهير اليدين، والذي يهدف إلى تعميق مفهوم مكافحة العدوى من خلال خطوه بسيطة تبدأ بغسل اليدين بالماء والصابون، حيث تعتبر تلك الخطوة من أكثر التدابير الصحية فعالية والأقل كلفة وتمثل خط دفاع منيع ضد العديد من الأمراض، وذلك إيماناً بالدور الهام لنشر الثقافة التوعوية بين الكادر الصحي وكافة فئات المجتمع. وتضمنت الاحتفالية محاضرة عن أهمية غسل اليدين، وأماكن تجمع الجراثيم والطرق الصحيحة لغسل اليدين، والتفاعل مع الطلاب والطالبات بتوزيع الجوائز عند الإجابة على الأسئلة.
وتضمن الاحتفال إقامة معرض توعوي تناول تعريف الطلاب عملياً على أكثر المناطق في باطن الكف والأصابع التي تتجمع فيها الجراثيم، ثم تدريبهم على طريقة تعقيم الأيدي باستخدام المعقم وتوزيع النشرات والمطويات التثقيفية، كما اختتمت زيارتهم للمعرض بصورة جماعية مع فريق العمل وهدايا تذكارية نالت استحسانهم.
وقدم رئيس قسم مكافحة ومنع العدوى محاضره للممارسين الصحيين تضمنت تاريخ تفعيل اليوم العالمي لتطهير وغسل اليدين منذ 2003م في مستشفى حراء، وحتى تاريخه، ثم عرض مقاطع فيديو عن مشاريع التحسين التي ساهمت في رفع مستوى التوعية لعملية غسل اليدين والتي تساهم حتماً في الحد من انتشار الأمراض المعدية في المستشفيات، واختتمت المحاضرة بتقديم هدايا لتحفيز الكادر الصحي في جميع أقسام المستشفى، واختيار أفضل الممارسين الصحيين في تطبيق هذه الممارسة الصحية الآمنة.
وأوضح مدير مستشفى حراء العام الدكتور وليد محمد حسين، أن هذه الفعاليات تأتي ضمن الإستراتيجية الوقائية للحد من انتشار الأمراض المعدية، وتهدف إلى توعية العاملين في القطاع الصحي والمجتمع بأهمية غسل اليدين حفاظاً على حياتهم.
وأكد "حسين" أهمية نظافة اليدين كون بعض الأمراض المعدية تنتقل عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة أو عن طريق المصافحة وأكد أن تأصيل هذه الثقافة لدى الأطفال يسهم إلى نشر وتعزيز مفهوم أهمية غسل اليدين في الحد من انتشار الميكروبات في هذه الفئة العمرية المهمة، كما تقدم بالشكر لقسم مكافحة ومنع العدوى ومعية الأقسام المشاركة التي تضمنت إدارة الجودة وسلامة المرضى والتدريب والتعليم والعلاقات والإعلام الصحي والتثقيف الصحي.