أكد رئيس الهيئات السابق عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ل"سبق"، أن الأوامر الملكية هي حسنة من حسنات الملك الصالح سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - جاءت لترسيخ هذا الكيان الشامخ والنهوض به وتسخير كل الإمكانيات التي تسهم في رقي الوطن والموطن . ورفع "آل الشيخ"، أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله بتعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، ورئيسًا لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بمناسبة تعيينه ولياً لولي العهد نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء، ووزيراً للدفاع، مقرونة هذه التهاني بالبيعة على السمع والطاعة والعسر واليسر والمنشط والمكره.
وبين، أن اختيار خادم الحرمين الشريفين، كان موفقاً ومسدداً يحقق تطلعات أبناء هذا الوطن الغالي على قلوبنا، لما عرف عن سموهما من الجد والإخلاص وحسن القيادة، مما سيحقق - بإذن الله تعالى - الأمن والأمان والاستقرار والوحدة الوطنية والرخاء لجميع أبناء هذا الوطن الكريم، مشيدًا بما قدماه من جهود كبيرة في الحرب على الإرهاب، وصد المليشيات الحوثية، محققين نصراً مؤزراً شهد به القاصي قبل الداني.
وأشاد "آل الشيخ"، بجهود ولي العهد السابق الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - ومآثره التي لن تنسى، فقد كان مدرسة في الوفاء والتضحية لهذا الوطن الكريم، كما أشاد بجهود وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل الذي مثل الدبلوماسية السعودية أروع تمثيل بحكمة وحنكة، كانت محل إعجاب زعماء العالم، سائلاً الله تعالى لهما موفور الصحة والعافية. واختتم، سائلاً الله تعالى أن يحفظ ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ويمد في عمره على طاعته، كما سأل الله أن يوفق سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لكل خير ورشاد، والله الموفق.