نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بقصر الإمارة في مدينة جيزان أمس أصحاب الفضيلة القضاة والمشايخ ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز وجموعا من المشايخ والمواطنين الذين قدموا البيعة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع. وأثنى سموه في كلمة له خلال اللقاء للمشاعر الصادقة التي أبداها المواطنون في منطقة جازان وبقية مناطق المملكة التي تؤكد مدى اللحمة الوطنية العظيمة بين القيادة وأفراد المجتمع السعودي مؤكدا أنها ليست بمستغربة على أبناء هذا الوطن المعطاء الذي من الله تعالى عليه بقيادة حكيمة وشعب وفي يقف خلف قيادته دائما وأبدا. وقال سموه: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله دأب على توجيه الأوامر الملكية ببعد نظره وثاقب رؤيته السديدة وحكمته البالغة، مؤكدا أن اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد يعد واحدا من تلك الأوامر الموفقة والسديدة حيث يعد سموه رجل دولة بارز وقيادي بارع وسيكون هذا الاختيار بإذن الله دافعا لمزيد من الاستقرار وتقدم وصلاح بلادنا المباركة من جميع الجوانب الاقتصادية والسياسة والأمنية، وسيكون سمو ولي العهد بمشيئة الله خير معين لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله في قيادة دفة الأمور في بلادنا. وأكد أن اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد أثلج صدور المواطنين في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها ومراكزها وقراها، حاضرة وبادية، وبجميع فئاتهم، وهم الذين توافدوا مخلصين مقدمين بيعتهم لسمو ولي العهد. وأبرز سمو أمير منطقة جازان جهود سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مختلف المجالات التنموية والاجتماعية والإنسانية مشيدا بثقافة سموه العالية ورجاحة عقله وحبه لوطنه وخدمة مواطنيه وحسن الإدارة والقيادة والحس التنموي لدى سموه، منوها بإسهاماته الفاعلة في منظومة العمل التنموي في بلادنا ومنها الرفع من شأن العاصمة الرياض حتى وصلت لمصاف العواصم العالمية في فترة وجيزة، سائلا الله تعالى أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وولاة أمرها. وقال سموه: نحن والحمدلله في هذه البلاد قيادة وشعبا وعلى رأسنا خادم الحرمين الشريفين قائد هذه الأمة نتمتع باللحمة الوطنية والحرص على تنمية الوطن وأمنه واستقراره، إن خسارة الجميع بفقد سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله كبيرة ولكن الحياة مستمرة والرجال ولله الحمد على أهبة الاستعداد للقيام بخدمة الدين والوطن وندعو بالرحمة لسيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله ونتمنى التوفيق لسمو سيدي ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . من جانبهم جدد مشايخ القبائل وأهالي منطقة جازان خلال اللقاء العهد والولاء والسمع والطاعة لولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله معلنين مبايعتهم لسمو ولي العهد على السمع والطاعة على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنشط والمكره والعسر واليسر وألا ينازعون الأمر أهله ووجوب الدعاء للقيادة الرشيدة والحرص على جمع الكلمة والالتفاف مع ولاة الأمر، سائلين الله تعالى لسمو ولي العهد العون والتوفيق في المهام الموكلة إليه لما فيه خير الوطن والمواطن، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة.