دشّن "تعليم الرياض"، الخميس الماضي، مركزاً للتوحد يخدم أطفال التوحد جنوب وغرب العاصمة؛ ذلك بحضور عدد من القيادات التربوية ومديرات المدارس والشخصيات المهتمة بإشراف مكتب التعليم في البديعة، وسط دعم من إدارة التربية الخاصة بالرياض ومشاركة مجموعة من أمهات الأطفال. يخدم المركز منطقة الجنوب والغرب في مدينة الرياض، ويضم 34 من الأطفال من أعمار (3 - 15 سنة) بنين وبنات، ويقدم العديد من الخدمات للطفل التوحدي ممثلة في جلسات تعليم فردية وتدريبات نطق وتخاطب وأخصائية تغذية وطبيبة لمتابعة الأطفال.
حضر الافتتاح من إدارة التربية الخاصة بالرياض مديرة إدارة التربية الخاصة بالرياض موضي المعجل، ومشرفة في إدارة التربية الخاصة بالرياض ابتسام الأحمد، وتغريد بن سجاء، ومن الإدارة العامة للتربية الخاصة وفاء بكر إدريس، ومن مكتب التعليم بالبديعة كل من مديرة مكتب التعليم بالبديعة فتح عبدالله العرفج، والمساعد للشؤون التعليمية في مكتب التعليم بالبديعة سامية اليعيش، ورئيسة قسم التربية الخاصة بمكتب التعليم بالبديعة البندري المطيري، ونخبة من قادات المكتب.
بدأ الحفل بمقدمة سمية اليوسف أعدّتها أروى الشميمري، وبتنظيم أخصائية التغذية أسماء الشبانات؛ حيث كانت أولى فقرات الحفل السلام الملكي بمشاركة أطفال توحد، ومن ثم آيات من كتاب الله تلاها الطالب محمد المسعود من أطفال التوحد، ثم أنشودة ترحيبية قدّمتها طالبات التوحد ممزوجة بحركات استعراضية، تلاها كلمة مديرة المركز ابتسام عبدالعزيز البديري، قدّمت من خلالها شكرها لجميع الحضور، ولمن وقف بجانب المركز وأطفاله، تلتها كلمة المشرفة التربوية البندري المطيري.
تبع ذلك تعريف مختصر عن اضطراب التوحد قدمته أفراح المحمود، وبعدها قامت الدانة ناصر القفاري بالتعريف بالمركز والخدمات التي يقدمها، ثم كان من نصيب الأهالي الوقت في إلقاء مطالبهم أمام من يهمه أمر أطفال التوحد، بمشاركة بعض من الأمهات، سائلين المولى -عز وجل- أن ينفع بما قدموا وتصل أصواتهم ومطالبهم للمسؤولين؛ لتعديل احتياجات ومتطلبات الأطفال داخل المركز.
أعقبها عرض لإنجازات المعلمات داخل المركز، ثم قامت مديرة المركز بتكريم صاحبات الإنجاز على جهودهن، سائلة المولى استمرار عطائهن، وبعد انتهاء الفقرات بدأت الجولة داخل المركز من قبل القائدات الحاضرات؛ للاطلاع على المستحدثات، وأيضاً للمشاركة في المعرض المصاحب لافتتاح الأركان.
وقدّمت إدارة المركز الشكر لداعمي الحفل، شركات "دوم" للمياه، وحلويات سنابل السلام والعرايش للألعاب، وبالونايزر، متمنية أن يكون المركز بداية النجاح والتطور والانطلاقة لمراكز أخرى.
يُذكر أن المركز يحتاج إلى استكمال فريقه العملي من أخصائيات نطق وتخاطب وعلاج وظيفي، وتكامل الحسي، وممرضة؛ كي تقدم الخدمة للطفل التوحدي بشكل متكامل.