اختتم مركز التوحد بأبها فعاليات اليوم العالمي للتوحد، وذلك بمسرح التربية الخاصة في معهد التربية الفكرية بمدينة أبها، بحضور مديرة إدارة التربية الخاصة، ومنسوباتها، ومشرفة الإدارة المدرسية للتربية الخاصة، وعدد من أعضاء قسم الصيدلة بجامعة الملك خالد. وتخلل الحفل العديد من الفقرات، أبرزها ورشة عمل بعنوان "يوم في حياة الطفل التوحدي"، والتي تضمنت تدريب الطفل التوحدي على معظم المهارات الأساسية خلال يومه، ونفذتها المعلمة البندري العتيبي، والمعلمة نورة العتيبي، والمعلمة نورة الجلال، بمشاركة أمهات أطفال التوحد الحاضرات.
وقدم مركز التوحد أربعة أركان، تنوعت ما بين الاستشارات الأسرية، والحمية الغذائية، والأعمال الفنية، والوسائل التعليمية كل ذلك بإشراف وكيلة مركز التوحد فاطمة علي عسيري.
وتضمن الحفل توزيع الهدايا والزهور لطالبات كلية الصيدلة "ترياق"، لمشاركتهم بهذه الفعالية، حيث أعطوا أنموذجاً مشرقاً لرسالة الطب الإنسانية، ونظراً لما قدموه طيلة أسبوع متواصل من الجهد والعطاء لإيصال صوت الطفل التوحدي، والعديد من أسر التوحد وأطفالهم.
وقالت مديرة مجمع التربية الخاصة فاطمة الفيصل، إن هذه التوعية كان لها الكثير من الإيجابيات، أهمها توعيه أسر أطفال التوحد بأحدث الأساليب في تعديل سلوك أطفالهم، بالإضافة إلى اكتشاف بعض الآباء لأطفالهم ومعاناتهم من اضطراب التوحد بعد مشاهدتهم وسماعهن لأعراض التوحد ومن ثم تشخيصه مع الأخصائيين متجاهلين تماماً أسباب تصرفات طفله والأعراض التي يمر بها.
وأضافت: أتمنى ألا يقف اليوم العالمي للتوحد فقط على الخطب والحفلات والبرامج، وإنما فهم سلوكيات الأطفال المصابين بالتوحد، علما بأنهم بحاجة لتكاتف شرائح المجتمع، وتكثيف الجهود للحد من اضطراب التوحد والعمل على علاجه.