تواصل غرفة الرياض استعداداتها لإطلاق ملتقى ومعرض الفرص الاستثمارية الذي تنظمه بالتعاون مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، تحت رعاية أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، خلال الفترة من 15- 17 رجب، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية من بينها وزارة الدفاع، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، الهيئة العامة للاستثمار، صندوق التنمية الصناعية، الهيئة العامة للسياحة والآثار، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، الصندوق السعودي للتنمية، إضافة إلى عدد من الجهات الأخرى. وقال أمين عام غرفة الرياض الدكتور محمد الكثيري إن الملتقى يشكّل أحد أهم الفعاليات التي تستهدف عرض وتسويق الفرص والمشاريع الاستثمارية التي يعتزم إطلاقها عدد من الجهات الحكومية والخاصة بمنطقة الرياض في الملتقى، مشيراً إلى أن هذه الفعالية المهمة تركّز على طرح فرص استثمارية متنوعة لا تختص بالمشاريع في المدن فقط، بل ترتبط أيضاً بالتنمية الإقليمية للمحافظات؛ حيث تخصص الغرفة جناحاً خاصاً لعرض الفرص المتاحة في المحافظات.
وأضاف: "الفرص التي ستُطرح في الملتقى قامت بإعدادها جهات لها خبرة مرموقة في صناعة الاستثمار، كما تتوفر فيها عدة عناصر محفزة لجذب المستثمرين لإقامة مشروعاتها"، مؤكداً أن الملتقى يسعى إلى طرح مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية تقوم على توفير منتجات وخدمات غير تقليدية يوجد طلب عليها لدى جمهور المستهلكين، إضافة إلى توفير بيئة واقعية ومثالية للاستثمار يلتقي فيها الراغبون في الاستثمار وممثلو الجهات المعدة للفرص الاستثمارية؛ للتعرف على جدوى هذه الفرص وإمكانية الاستفادة منها، وكذلك إتاحة الفرصة للراغبين في الاستثمار في اختيار مشروعات تتناسب مع إمكاناتهم وميولهم الاستثمارية والإسهام في التنمية الاقتصادية الإقليمية للمحافظات بطرح فرص استثمارية تتوفر فيها المزايا النسبية لهذه المحافظات، وأيضاً توفير فرص العمل للشباب السعودي من خلال المشروعات الجديدة التي تواكب تنفيذ هذه الفرص.
وبيّن "الكثيري" أن الملتقى يستهدف شريحة كبيرة من أصحاب وسيدات الأعمال في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، وشباب الأعمال، والجهات الداعمة للمشروعات من البنوك والشركات الكبرى، والمسؤولون في الجهات ذات الصلة بتنمية الاستثمار، وأصحاب المكاتب الاستشارية ومراكز الدراسات.
وأوضح أن فعاليات الملتقى تتيح لكل جهة مشاركة عرض الفرص الاستثمارية المتاحة بها من خلال تخصيص أجنحة لعرض الفرص يتواجد فيها ممثلو الجهات المشاركة؛ لاستقبال رواد المعرض وشرح تفاصيل الفرص والإجابة عن التساؤلات حولها، كما تشهد جلسات الملتقى عرض عدد من أرواق العمل من الجهات المشاركة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة لدى تلك الجهات في اليوم الأول للملتقى، فيما يتخلل أيام الفعالية الثلاثة عدد من ورش العمل التي تسلط الضوء على الجوانب الأخرى في استغلال الفرص الاستثمارية، من حيث التنظيم والقوانين والأنظمة وشرح آليات الاستفادة من تلك الفرص الكبيرة التي تُعرض في الملتقى والمعرض المصاحب له.