حبست مديرة مدرسة ثانوية للبنات شرق العاصمة الرياض طالبات المدرسة، ومنعتهن من الخروج، وتم إخضاعهن لتفتيش ذاتي دقيق، مهددة بعدم خروج أي طالبة إلا بعد العثور على جوال إحدى الطالبات الذي فقدته قبيل نهاية اليوم الدراسي. وكانت الطالبات قد فوجئن بقرار من مديرة المدرسة بعدم خروج أي طالبة من المدرسة إلا بعد تفتيشها تفتيشاً دقيقاً، وتوعدتهن بعدم الخروج إلا بعد العثور على جوال إحدى الطالبات، فقدته قبيل نهاية اليوم الدراسي، وفعلاً بدأت المدرِّسات والمشرفات في تفتيش الطالبات ذاتياً بحثاً عن الجوال، في الوقت الذي كانت تقوم فيه عدد من العاملات بالبحث عن الجوال في الفصول ودورات المياه، حتى تم الحصول عليه أسفل مكتب بأحد الفصول الدراسية. وقال أحد أولياء الأمور ل"سبق" إنه ذهب إلى المدرسة لإحضار ابنته بعد نهاية اليوم الدراسي، وانتظر مع آخرين أمام المدرسة التي أغلقت أبوابها، وفوجئوا بمنع بناتهم من الخروج؛ الأمر الذي أثار قلق الأهالي بعد أن طالت مدة الانتظار قرابة الساعة. مضيفاً بأنه بعد خروج ابنته سألها عن السبب فقالت إن إحدى الطالبات من عائلة "مهمة" فقدت جوالها، وقالت إن به صوراً لها ولعائلتها؛ ما جعل المديرة تغلق أبواب المدرسة وتخضعهن للتفتيش الذاتي.