كشف مدير دوريات الأمن، العقيد محمد بن سعد السهيمي، عن انخفاض مستوى الجريمة عن السنوات الماضية بنحو 25 % إلى 30 %، بحسب مؤشرات وإحصاءات دوريات الأمن، مبينًا أن ذلك يعود إلى فضل الله -عز وجل- ثم تكاتف الجهود والدعم غير المحدود من ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وتوفير كل الإمكانات لرجال الأمن في كل الأصعدة والأجهزة الأمنية. وأرجع "السهيمي" هذا الانخفاض إلى تنفيذ توجيهات ولي ولي العهد النائب الثاني للرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ومتابعة مدير الأمن العام، الفريق عثمان بن ناصر المحرج، في تنفيذ الحملات المشتركة لمتابعة مخالفي نظام الإقامة والعمل بالعاصمة المقدسة.
وبين أن الحملة الثانية في تتبع المجهولين تأتي ضمن أولوية مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة، اللواء عبدالعزيز الصولي، ومتابعة من مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد سعيد القرني.
وأهاب "السهيمي" بالمواطنين والمقيمين بعدم إيواء أو التستر على أشخاص مخالفين لنظام الإقامة والعمل؛ لما يقتضيه ذلك من عقوبات ستطبق على جميع الأطراف، سواء المخالف أو المشغل أو المتستر، لخطورة ذلك وانعكاساته السلبية على الأمن والمجتمع.
جاء ذلك خلال حفل تخريج جامعة أم القرى لأربع دورات تدريبية بكلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر، تضم 400 فرد من منسوبي دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة، عبر ثلاثة برامج تعليمية تضمنت: "مهارات التعامل مع الجمهور، ومهارات التعامل مع الضغوط، والأمن الفكري"، وذلك في حفل أقامته الكلية أمس بهذه المناسبة.
وأشار مدير الدوريات الأمنية في العاصمة المقدسة العقيد محمد بن سعد السهيمي إلى أن هذه الدورات التأهيلية تأتي في إطار تطوير قدرات ومهارات رجال الأمن في مجالات فن التعامل مع الجمهور وضغوط العمل والأمن الفكري.
وأكد أن إدارة دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة ستستمر في تعاونها مع المؤسسات التعليمية، وفي مقدمتها جامعة أم القرى؛ لبناء قدرات منسوبيها، ضمن الخطط والبرامج التأهيلية والتدريبية لأفرادها وصولاً إلى بناء شراكات تلبي تطلعات أفراد الأمن، موضحًا أن إدارة دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة بادرت بوضع إطار عمل تدريبي شمل 400 فرد على أربع مراحل.