تمكّنت بلدية العقيق التابعة لأمانة منطقة المدينةالمنورة من ضبط مطعم بأحد الفنادق متخصص في إعداد الإعاشة للمعتمرين؛ يستخدم سكناً لعمال المطعم، وذلك خلال الجولة التي نفذتها البلدية في نطاقها الإشرافي. وقال رئيس بلدية العقيق المهندس عبد الرحمن مرزوق الصاعدي: "البلدية، خلال الحملة التي نفّذها مدير الرقابة الشاملة أشرف القليطي، والمراقبان عبد الله المزيني وخالد خريشي، تمكنت من ضبط مطعم داخل أحد الفنادق الواقعة في نطاق البلدية يتولى إعداد الإعاشة للمعتمرين الباكستانيين".
وأضاف "العوفي": "بتفتيش المطعم اتضح أنه لا تتوفر به الشروط الصحية اللازمة للنشاط، بالإضافة إلى تدني مستوى النظافة العامة وتدني مستوى النظافة الشخصية للعاملين به، مع وجود عدد من العمال لا يحملون شهادات صحية، وهرب عامل من الموقع أثناء عملية التفتيش".
وأردف: "حررنا محضراً بالواقعة، وأتلفنا ثمانية كيلوجرامات من الأطعمة المتنوعة لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وأوقفنا العمل في المطعم".
في سياق متصل أسفرت الحملة التي نفذتها بلدية العقيق خلال الأسبوع الماضي، التي شملت 19 منشأة، عن إغلاق ثلاثة محالّ مخالفة للاشتراطات الصحية، بالإضافة إلى تشغيلها عمالة دون شهادات صحية، فيما أتلفت أكثر من 150 كجم من المواد الغذائية منتهية الصلاحية.
وقامت البلدية، من خلال حملاتها التفتيشية بالتعاون مع لجنة منع الباعة الجائلين وبلدية الحرم، برفع ست بسطات مخالفة وفتح الحركة أمام مرتادي الطرقات المؤدية إلى المسجد النبوي.
ومرّ المراقبون على الأشياب من أجل منع الصهاريج غير المخصصة لنقل المياه والتي يكون بعضها غير صالح للشرب، مما أسفرت عن احتجاز خمسة صهاريج مخالفة وتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات بحق أصحابها.
وأشار رئيس بلدية العقيق المهندس عبد الرحمن مرزوق الصاعدي، إلى ضرورة عدم استخدام الأشياب في نقل المياه، ما لم يكن الصهريج مخصصاً لذلك.