وضع معلمون ومعلمات بعض الحلول الممكنة -بحسب رأيهم- على طاولة المؤتمر الصحفي الذي ستعقده وزارة التعليم في الرياض، الخميس القادم، لمناقشة حركة النقل الخارجي، برئاسة مستشار وزير التعليم لشؤون التطوير الإداري والمشرف المكلف على وكالة الشؤون المدرسية الدكتور عبدالرحمن بن عمر البراك. واقترح المعلمون لحل مشكلة النقل الخارجي عدداً من التوصيات؛ منها: تخفيض الأنصبة إلى 18 حصة كحد أدنى، وضم القطاعات لإدارة التعليم التابعة لها؛ بحيث يكون النقل إليها داخلياً بدلاً من كونه خارجياً، وتخفيض سنوات التقاعد، واعتماد حركة إلحاقية (غير أساسية)، قبيل انتهاء العام الدراسي، واستحداث مدارس جديدة، وتعينات كبيرة للخريجين والخريجات سنوياً، وتخفيض عدد الطلاب والطالبات في الفصل الواحد، وإلغاء درجة الأداء الوظيفي والغياب بنوعيه من مفاضلة الحركة؛ لأن وضعه حالياً فيه الكثير من الظلم والفساد والاستغلال والتسلط؛ على حد وصفهم.
جدير بالذكر أن المؤتمر الصحفي الذي سيُعقد الخميس القادم، كان قد تأجل في وقت سابق؛ وذلك لطرح ومناقشة أبرز النقاط التي أشار إليها توجيه وزير التعليم بشأن الاستعانة بالمعلمين والمعلمات في تحديد آلية حركة النقل الخارجي للعام القادم 1436/ 1437ه؛ حيث سيتضمن المؤتمر جميع التفاصيل الخاصة باللقاءات ووِرَش العمل المتعلقة بتطوير حركة النقل الخارجي، وآلية تحسينها؛ من خلال إشراك المعلمين والمعلمات.
وكان وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل، قد أكد ل"سبق"، في تصريح صحفي سابق للزميل عبدالعزيز الشريف، سعي الوزارة لإيجاد حل لمشكلة حركة النقل الخارجي للمعلمين؛ باستخدام تقنيات وإضافات كثيرة؛ من خلال عقد ورش عمل؛ مشيراً إلى أنه سيكون حلاً استراتيجياً، وربما أفضل من الحلول التي سبقته.