أكدت المشرفة العامة لفرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة المدينةالمنورة، شرف القرافي، أن المملكة لم تدخر جهداً في سبيل الاهتمام بقضايا المرأة، حتى غدت المرأة السعودية نموذجاً ريادياً من خلال توفير الحماية الاجتماعية القانونية لها. وقالت "القرافي": "المملكة أرست مبدأ المساواة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص بين الجنسين وعززت من تواجدها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتشارك في مسيرة التنمية فنالت حقوقها في التعليم والالتحاق بالدراسات في كافة المؤسسات التعليمية والتساوي في فرص المشاركة في الأنشطة والحق في العمل، والحق في الضمان الاجتماعي". وأضافت: "لقد تم تشجيع وتوفير الخدمات الاجتماعية المساندة، كما أنه في الجانب المدني فإن المرأة لا تمييز بينها وبين الرجل، فهي تتمتع بالحقوق كافة، وتؤدّي الواجبات كافة، وإن النجاح الذي حقّقته المرأة في كل المواقع، لهو مؤشر على قدرتها على تحقيق النجاح".
وأردفت: "نحن نرفض بشدة أن ينظر إلى المرأة السعودية على أنها مستضعفة منتهكة حقوقها لأن الحقيقة أنها مكرمة في الشريعة الإسلامية ومكرمة في الأنظمة ومكرمة في مجتمعها. وقالت "القرافي": لم تقتصر المملكة في كفالة حقوق المرأة على تمكينها في الداخل حتى بلغت المرأة السعودية سقف الطموح وإنما امتد ذلك الدعم إلى رعاية قضايا المرأة الخارجية لا سيما في مناطق الحروب والنزعات، حرصاً على التخفيف من معاناة النساء في مخيمات اللجوء". وشهد مقر فرع الجمعية تقديم حلقة بمشاركة ممثلين وممثلات لعدد من الجهات من بينها الشرطة والإشراف الاجتماع والسجون والصحة وكلية الحقوق بجامعة طيبة وممثل من مؤسسات المجتمع المدني.
وتركز النقاش على دور الجمعية الوطنية تجاه قضايا المرأة وحقوق المرأة عند التبليغ والقبض والتوقيف وحق المرأة في الرعاية الاجتماعية ونظام الحماية من الإيذاء ولائحته التنفيذية والحقوق القانونية للسجينات ودور الجامعات في نشر الثقافة الحقوقية بين الطالبات والحقوق الصحية للمرأة.