استكملت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء بسوريا، مشروعها الموسمي "شقيقي دفئك هدفي"، بتوزيع المواد الإغاثية الشتوية المخصصة للعائلات السورية اللاجئة في منطقة الحصن في لواء بني عبيد بمحافظة "إربد" شمال الأردن. وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من هذه المحطة نحو "2000" شخص من الإخوة اللاجئين السوريين في المحافظة الأردنية الأكثر قرباً لسوريا من الناحيتين الجغرافية والديموغرافية؛ مما أدى لاستقبالها أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة الوطنية السعودية وَزّعت المواد الإغاثية الشتوية على ما مجموعه (1914) لاجئاً من الأشقاء السوريين اللاجئين في المناطق المحيطة بمدينة الحصن في محافظة "إربد" شمال الأردن؛ حيث تم توزيع ما بلغ مجموعه الإجمالي (7656) قطعة شتوية متنوعة، ما بين بطانيات وجاكيتات و"كنزات" وغيرها من القطع الشتوية؛ مشيراً إلى أن هذا التوزيع يأتي ضمن المحطة الثانية والثمانين من المشروع الموسمي "شقيقي دفئك هدفي".
وأضاف "السمحان" أن هذه هي المحطة الثالثة من نوعها التي تستهدف الأشقاء اللاجئين السوريين في منطقة الحصن؛ حيث كانت الحملة الوطنية السعودية في وقت سابق قد غطّت منطقة الحصن ومخيم الشهيد "عزمي المفتي" التابع لها، ونظراً لما لاحظته الحملة الوطنية السعودية من ارتفاع في عدد اللاجئين السوريين في الحصن وما حولها، وما لمسته من احتياجاتهم، تَقَرّر على ضوء ذلك مضاعفة الكمية المخصصة للأشقاء اللاجئين في المنطقة، وقامت الحملة الوطنية السعودية والجهات المتعاونة معها بإعداد قوائم إضافية للعائلات الجديدة؛ ليتم إيصال المساعدات المخصصة لها من هدايا الشعب السعودي الكريم.