بدأ الشارع الرياضي السعودي بالحديث عن حظوظ أندية السعودية؛ كونها تملك تمثيلاً كبيراً في البطولة، يعتبر الأكبر في تاريخ السعودية، بوجود أربعة أندية، هي (النصر والهلال والأهلي والشباب)، وباتت الجماهير تتطلع وتحلم وتتوقع وصول أحد أندية السعودية إلى مراحل متقدمة في البطولة، خاصة أن حظوظ الأندية السعودية الأربعة المشاركة تبدو كبيرة؛ لأنها تُعتبر حالياً أفضل ممثلي الكرة السعودية برأي الشارع السعودي والنقاد الرياضيين؛ إذ إنها تلعب في أقوى دوري في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى نظام البطولة الذي يعطي فرصة كبيرة لأحد ممثلي الكرة السعودية بالوصول للنهائي بعد فرز فرق شرق القارة الآسيوية عن فرق غرب القارة. ويتخوف الشارع الرياضي من ضياع الحلم الآسيوي الموسم الماضي، ويلقي بظلاله على الكرة السعودية، ومخاوف تكرار مهزلة النهائي هاجس لدى هذه الجماهير؛ إذ كان الهلال قاب قوسين أو أدنى من حلم تحقيق اللقب الذي ضاع في اللحظات الأخيرة بسبب مهزلة التحكيم الآسيوي، إضافة لابتعاد الأندية السعودية عن منصات التتويج الآسيوية منذ عام 2005 حين حقق نادي الاتحاد اللقب الأخير للكرة السعودية. وتأتي الأندية السعودي بالمرتبة الثانية من حيث عدد وصول أنديتها للمباراة النهائية ب 12 مرة، وفي حصد اللقب تأتي بالمركز الثالث 4 مرات مناصفة بين ناديي الاتحاد والهلال.
وفي استطلاع لحظوظ الأندية السعودية في البطولة الآسيوية رصدت "سبق" آراء الشارع الرياضي السعودي، الذي أكد أغلبه أن أندية الهلال والنصر والأهلي تتجاوز دور المجموعات بسهولة، وأن واحداً من هذه الفرق سيصل للمباراة النهائية، فيما أشار أغلب المستطلع آراؤهم إلى أن حظوظ نادي الشباب ضعيفة في تجاوز دور المجموعات نتيجة تذبذب مستواه الفني وتغيير المدربين.
ماجد غيث الظفيري أبدى مخاوفه من سوء التحكيم الآسيوي في البطولة، وأكد أن ناديي النصر والأهلي الأوفر حظاً في عبور دور المجموعات. وعن استبعاده الهلال والشباب قال: بسبب تذبذب مستواهما الفني والمشاكل التي تعصف بالناديين، من تغيير مدربين ولاعبين محترفين.
فيما أشار سلطان عوض العنزي إلى أن أندية النصر والأهلي والهلال تملك فرصة كبيرة في تخطي دور المجموعات، وأنه من الممكن وصول النصر أو الأهلي للمباراة النهائية بينما الشباب حظوظه ضعيفة جداً في تخطي دور المجموعات.
أما سعد عبدالله الشلوي فأكد أن النصر هو صاحب الحظوظ الأقوى بين الأندية السعودية، ومن الممكن وصوله للمباراة النهائية؛ لأنه متصدر الدوري، ولديه دكة بدلاء قوية. أما الأهلي فحظوظه أقل من النصر، لكنها قائمة، فيما الشباب يعاني مشاكل فنية كثيرة، وتغيير المدربين.
وأضاف بأن الهلال مشكلته ليست فنية، وإنما معنوية؛ فقد تأثر كثيراً باستقالة رئيس النادي، وإذا تجاوز مشاكله فإن حظوظه تصبح قوية؛ كونه يملك خبرة في هذه البطولة.
من جانبه، أشار عبدالله حمد المرشد إلى أن حظوظ الأندية السعودية الثلاثة (الهلال والنصر والأهلي) كبيرة باستثناء نادي الشباب بسبب تدني مستواه الفني في الفترة الأخيرة. وتعود كبر حظوظ الأندية إلى نظام البطولة الذي قضى بفصل أندية شرق القارة عن غربها، وأتوقع إما الهلال أو النصر أن يكون في المباراة النهائية.
أما غازي ملحم العتيبي فرأى أن الأندية السعودية الأربعة لا يمكن أن تتجاوز دور المجموعات لضعف الأداء وقوة الفرق المنافسة فنياً، بينما يرى محمد غرام الله الغامدي أن الهلال والنصر هما الأقرب للوصول إلى أدوار بعيدة في البطولة، وقال: أتوقع أن يكون النصر في النهائي، أما الأهلي فيكون حدُّه تخطي دور المجموعات.
وأخيراً يتوقع هاني عويد الرويلي وصول الهلال للمباراة النهائية، والأهلي لأدور متقدمة بالبطولة، فيما رأى أن النصر يتعدى دور المجموعات، ويقف طموحه عند دور ال 16، فيما الشباب يغادر من دور المجموعات.