ما زالت أصداء تعثر الفرق السعودية والتي دخلت عامها الثامن على التوالي من الفشل المتواصل في ترويض البطولة الآسيوية والمشاركة في كأس العالم للأندية والتي أضحت صعبة قوية على أنديتنا وتلقي بظلالها على الرياضيين في المملكة بعد خروج الأهلي والشباب من دور ربع النهائي لدوري أبطال أسيا ليس بالجديد في ظل الفشل المستمر للفرق السعودية المشاركة في البطولة في السنوات الأخيرة بعد أن كنا رقما صعبا ويحسب لفرقنا ألف حساب والآن أصبحت الفرق السعودية محطة عبور وبعضها يغادر مبكرا من دوري المجموعات والباقي من دور ربع النهائي عدا وصول الأهلي النهائي في العام الماضي والاتحاد في 2009 وتحقيقه البطولة في عامي 2004, 2005 وهذا يدل على تراجع الكرة السعودية على مستوى الأندية والمنتخبات وعندما كانت أنديتنا تنافس على البطولات الآسيوية كبطل ووصيف أثمرت وجود منتخب قوي ظل ثابتا في كل نهائي أسيوي منذ عام 1984 إلى عام 2007 عدا الخروج المبكر في عام 2004م مع التأهل إلى كأس العالم لأربع مرات متتالية والمشاركة في بطولة القارات أربع مرات بالإضافة إلى تحقيق بطولات اقليمية كنا نحلم بها مثل بطولة العرب للمنتخبات مرتين وكأس الخليج ثلاث مرات. وعدم عبور الشباب والأهلي إلى نصف النهائي قاس ومؤلم للجماهير الرياضية والتي تمني النفس بتحقيق أي انجاز يسجل للوطن وتعودنا أن نخسر في مناسبات مختلفة للأندية والمنتخبات ونسمع بعد كل خروج من رؤساء الأندية الأعذار والتبريرات وسيكون هناك محاسبة وتخطيط ودراسة للخروج المر وهي كلها تصريحات استهلاكية لا تسمن ولا تغني من جوع ففرقنا السعودية والخليجية أصبحت كمالة عدد في البطولة وغير قادرة على منافسة فرق شرق أسيا التي تطورت كثيرا عنا ولو كانت فرق شرق القارة تشارك مع فرق غرب القارة في المجموعات من البداية سيكون من الصعب على فرقنا التأهل الى دور الستة عشر. عندما كانت أنديتنا في وضعها الطبيعي حققنا 13 بطولة في الفترة من عام 1992م إلى 2005م بواقع 6 بطولات للهلال وثلاثة للاتحاد واثنتين للنصر وبطولة يتيمة للقادسية والشباب والآن لنا 8 سنوات نحلم بتحقيق البطولة الصعبة.سمعنا الكثير من مسؤولي الأندية والنقاد بأن توقيت دور ربع النهائي في بداية الموسم الرياضي غير مناسب للفرق الخليجية ويعتبر من صالح فرق شرق اسيا. هذا مناف للعقل لأنه عندما كانت فرقنا في وضعها الطبيعي لم تذكر هذه الجملة فالاتحاد حقق البطولة بنفس النظام في عام 2004 و2005, والسد القطري حقق البطولة في عام 2010 وأين المعسكرات الخارجية استعدادا للبطولة ولماذا الفرق المشاركة في كأس أسيا تطالب بتأجيل مبارياتها في الدوري والفرق في شرق القارة تلعب بعد 72 ساعة, عندما كانت أنديتنا في وضعها الطبيعي حققنا 13 بطولة في الفترة من عام 1992م إلى 2005م بواقع 6 بطولات للهلال وثلاثة للاتحاد واثنتين للنصر وبطولة يتيمة للقادسية والشباب والآن لنا 8 سنوات نحلم بتحقيق البطولة الصعبة. على السريع الهلال والنصر الأفضل بين فرق دوري عبداللطيف جميل بنهاية الجولة الرابعة هل يستمر التنافس بينهما إلى نهاية الموسم. الحضور الجماهيري في كلاسيكو الكرة السعودية بين الزعيم والعميد أعاد الهيبة للمدرجات السعودية بحضور أكثر من 31 ألف مشجع إلى استاد الملك فهد الدولي. الكرة السعودية تعاني من التدهور والتراجع المستمر سنة بعد أخرى على مستوى الأندية والمنتخبات ونحتاج إلى تحديد المرض من أجل علاجه.