انفرجت أزمة المياه التي عاشها سكان محافظة "الخرمة" خلال الأسبوعين الماضيين؛ وذلك بعد عودة ضخ المياه المحلاة، عن طريق الخطوط الناقلة من مركز الخيالة جنوب محافظة تربة إلى الخزان الوحيد بالمحافظة. واستمرت عمليات الضخّ لليوم الثالث على التوالي، بالتزامن مع عودة انسيابية حركة الصهاريج عند التعبئة من "الأشياب"، ويصل السعر إلى 50 ريالاً لسقي المنازل.
وقال المواطن "مناحي السبيعي" ل"سبق": "ضخ المياه المحلاة توقّف خلال الأسبوعين الماضيين بشكل مفاجئ؛ مما تسبب في ازدحام الكثير من المواطنين على مكان توزيع المياه بشارع الأمير سلطان؛ للحصول على الماء الذي يوفره فرع المياه بالخرمة من بعض الآبار الجوفية".
وأضاف: "لم يكفِ ذلك لإشباع احتياجات السكان، فاستمرت الأزمة لمدة كبيرة وعانى الأهالي مع ساعات الانتظار والترقب الطويلة".
وأردف: "لقد بلغ سعر الصهريج إلى "250" ريالاً رغم أن تعبئته تكلف "150" ريالاً، علماً بأن المياه كانت غير صالحة للشرب".
من جهته؛ قال المواطن "مصلح محمد": "أطالب باسم الأرامل والأيتام وكبار السن والمعاقين والمحتاجين بالخرمة، الذين يعانون بسبب أزمة المياه؛ باستمرار ضخ المياه من محطات التوزيع". وأضاف: "نريد المسارعة بمعالجة أعطال الأنابيب لتجنب حدوث أزمة مياه مستقبلاً، وحتى يتم توفير احتياجات السكان من المياه".
على الجانب المقابل؛ قال مصدر بفرع المياه بالخرمة ل"سبق": "انقطاعات مياه التحلية سببها عدم وصول المياه إلينا، وهذا الأمر ليس بيدنا وإنما يتعلق بمصدر التوزيع".
وأضاف: "هناك مخاطبات عديدة من إدارة الفرع بخصوص ذلك الأمر، وقد أصبحت الأوضاع مستقرة هذا الأسبوع، وسيستمر الضخّ".