شهدت محافظة الخرمة خلال الأيام القليلة الماضية سوقاً سوداء للصهاريج الخاصة والتي تقوم بالتعبئة من مياه التحلية وذلك بسبب عدم وجود متعهد لمياه الأشياب في الوقت الحالي وبطء في الضخ لمياه التحلية بالخزان.. الأمر الذي جعل بعض أصحاب الصهاريج يرفع أسعار المياه إلى ثلاثة أضعاف السعر الذي تم إقراره ب50 ريالا للرد. محمد العبيسي قال إن الفوضى في موقع الخزان هي السمة الأبرز حاليا كون مياه الآبار أصبحت في نضوب يقابلها غلاء في الأسعار لأصحاب الصهاريج الذين يعتمدون على مياه الآبار ما تسبب في أزمة في مياه التحلية، مطالبا الفرع بإيجاد آلية للحد منها والعمل على التنظيم قدر الإمكان. وطالب عدد من المواطنين باعتماد آلية خاصة للحيلولة دون ارتفاع الأسعار واستغلال بعض ضعاف النفوس لخلق سوق سوداء للمياه، مناشدين الجهات ذات العلاقة بتكوين لجنة مهمتها مراقبة أصحاب الصهاريج الذين يقومون برفع الأسعار عما هو محدد واتخاذ العقوبات اللازمة بحقهم. مصدر في فرع المياه بالخرمة نفى أن يكون هناك سوق سوداء بالخرمة لمياه التحلية، مضيفا بأن تكدس عدد من الصهاريج على أشياب الخزانات الخاصة بمياه التحلية طبيعي في ظل شح المياه ونضوب غالبية الآبار بالمحافظة.