ثمّن عدد من قيادات التعليم بمحافظة الطائف الأوامر الملكية، التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -، مؤكدين أنها تأتي ترسيخًا لمبدأ الدولة ونهجها في تحقيق الرفاهية للمواطنين، وتطوير أجهزة الدولة لتحقيق تنمية شاملة على المستويات كافة. وأشاروا إلى أن تلك الأوامر الملكية كانت حكيمة وجريئة، وبُنيت بشكل مدروس؛ لترسم مستقبلاً زاهراً للوطن، ورغد العيش للمواطنين، وإطلالة عهد جديد زاهٍ ومشرق، داعين الله بالعون والسداد لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وللحكومة الرشيدة، وأن يحفظ لوطننا الأمن والأمان والاستقرار.
في البداية قال المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الطائف، الدكتور محمد بن حسن الشمراني: لقد استقبلت الأسرة التربوية والتعليمية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الطائف الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- ببالغ الشكر والعرفان لما تبذله الدولة في سبيل توفير فرص الرقي والتقدم بالوطن والمواطن.
وأضاف: تلمست الأوامر الكريمة حاجات المواطنين الحالية والمستقبلية، في خطوة لتوفير أسباب التقدم نحو العالم الأول. وتحث تلك الأوامر وما صاحبها من دفع للدماء الشابة على بث روح الطموح، والإسراع نحو تحقيق الأهداف التنموية للوطن بسواعد أبنائه. مبيناً أن دمج وزارة التربية والتعليم العالي سيجني ثماره مستقبل البلاد؛ فهي بحق خطوة موفقة، تربط بين البيئة العملية والفكر الأكاديمي، وهو تمازج عصري كفيل بأن يدفعنا جميعاً نحو التميز.
وفي السياق نفسه، قال مساعد المدير العام لتعليم البنين بالطائف، عبد الرحمن الصخيري: لقد مر على مملكتنا الحبيبة أسبوعٌ، في بدايته ذرف أبناء وشعب السعودية كباراً وصغاراً دموع الحزن على فَقْد والد الجميع الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولكن بارقة الأمل بزغت عندما بويع الملك "سلمان" ملكاً للمملكة العربية السعودية، والأمير مقرن ولياً للعهد، والأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد؛ لتظهر حنكة القائد الفذ في ضخ الدماء الشابة في قيادة أغلى وأزكى وطن، وفق ما تتطلبه المرحلة القادمة، وبددت الأوامر الملكية الأحزان التي أطلت في سماء السعودية؛ لنلمح فيها إطلالة عهد جديد للوطن ورغد عيش للمواطن.
وبدوره، قال مساعد المدير العام للشؤون المدرسية، علي الثمالي: إن الأوامر الملكية الكريمة أدخلت الفرحة والبهجة على المواطنين، ولبّت احتياجاتهم، ورسمت صورة واضحة لعهد زاهٍ ومشرق لوطننا المعطاء. لافتاً إلى أنها اتسمت بالشمولية والتنويع لشرائح وفئات المجتمع كافة، وسيكون لها أكبر الأثر في نهضة الوطن وتقدمه وتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات.
ورأى مدير إدارة الإشراف التربوي، أحمد الحسن عسيري، أن حزمة الأوامر الملكية لها قراءات وإبعاد متعددة، وفي مجملها تمثل نتاج مرحلة تقييم لتتجه نحو التطوير والتحسن من أجل التنمية، ولتستشرف المستقبل للمرحلة القادمة. مشيراً إلى أن دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في وزارة التعليم يُعد بحق خطوة رائدة للتعاطي مع المنتج التربوي "الطالب"، ضمن منظومة القيادة وقادة التربية، من خلال الخطط الاستراتيجية المرسومة والموحدة.
وأشار مدير إدارة التوجيه والإرشاد، الدكتور سالم الشهري، إلى أن هذه القرارات الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - تأتي ترسيخاً لمبدأ هذه الدولة ونهجها القويم، الذي قامت عليه منذ تأسيسها، التي جعلت من شعبها وخدمته وتطويره ورفاهيته أساساً لها ومنهجاً يسير عليه حكامها وملوكها منذ عهد الملك عبد العزيز والملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله - رحمهم الله جميعاً - وصولاً للملك سلمان - أيده الله ورعاه -.
وتابع: لقد انعكس ذلك على شعبهم؛ فبادلهم الحب والانتماء والولاء، فحمداً لله على هذا الوطن، وحمداً لله على هؤلاء الملوك، وحمداً لله على هذا الشعب الوفي، ونسأله تعالى أن يديم على وطننا أمنه واستقراره، وأن يوفق الملك سلمان وحكومته الرشيدة إلى كل خير.
وفي السياق نفسه، قال مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم الطائف، سلطان الثقفي: لقد أحزننا رحيل ملك الإنسانية - رحمه الله - وتلقى الشعب عطاءات الملك سلمان - حفظه الله - التي تدل على الرخاء والنماء لهذا البلد المعطاء، ولا ينكرها إلا حاقد. اللهم احفظ بلادنا وقادتنا، وأدم علينا النعم والعافية.
وقال مدير إدارة الإعلام التربوي، عبدالله الزهراني: إن الفرح الذي غمر الجميع لم يكن فرحاً وليد اللحظة، بل امتداداً زمنياً ونفسياً، يعيشه المواطن منذ تأسست هذه البلاد على يد المغفور له إن شاء الله - الملك عبد العزيز -؛ فكل أيامه فرح، ولا تنطفئ شمعة إلا أضاءت أخرى حزمة فرح، وهناء وسعادة.. الأمن، رغد العيش، الحياة الهانئة، التنمية.. ولم يشعر المواطن بمنغصات الحياة، ونكد العيش.. فكل قرار أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يُعتبر مكرمة للوطن وأبنائه ومن يعيش على تراب هذه الأرض الطاهرة.
واعتبر مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة الخرمة، عبد العزيز الحجي، أن هذه الأوامر الملكية المسددة دليل واضح على حنكة هذه القيادة وبُعد نظرها، سائلاً الله الكريم رب العرش العظيم أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده لما فيه صلاح العباد والبلاد.
واتفق معه في الرأي مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة رنية، مؤكداً أن من تابع وسمع صدور الأوامر الملكية الكريمة يدرك دقة الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، لخدمة الوطن والرعية، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً؛ لذلك يجب علينا أن نشكر ونحمد الله على هذه النعمة، وندعو له بالتوفيق والسداد.
كما اعتبرها مدير مكتب التربية والتعليم بعشيرة، فهد المورقي، نهاية حقبة تاريخية، كان لها أثر سيبقى لأمد بعيد، وبداية حقبة أولها التجديد، وأن فلسفة البناء المؤسسي هي الباقية، فمن يأتي لا بد أن يكمل المسيرة، مع أهمية التطوير في الأساليب وضخ الدماء الشابة في اتخاذ القرار، وأن يكون المواطن هو محور البناء والمستفيد الأوحد.
وبدوره، قال مدير مكتب التربية والتعليم بالحوية، ناصر بن علي الشهري: القرارات الملكية جاءت شاملة للوطن والمواطن، وتحمل في طياتها كل ما فيه خير ونماء لهذا البلد المعطاء، وتدل على نظرة القيادة الثاقبة لمتطلبات هذه المرحلة المهمة، التي تحتاج إلى العمل المخطط والمنتج؛ حتى ترقى بلادنا إلى مصاف دول العالم الأول.
أما مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة المويه عبدالله الخراص، فقال: نبارك لهذا الشعب الكريم هذه الأوامر الملكية الكريمة الشاملة لوطن الخير، ولشعب يستحق كل خير من قيادتنا الحكيمة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه - ونشكر لمليكنا حرصه على مصلحة هذا الوطن والشعب، من خلال أوامر شملت جميع ما يَصب في مصلحة الوطن والمواطن، التي سوف تنعكس آثارها على وطن العز والشموخ. وأكد مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة تربة، محمد بن ناصر البقمي، أنها رؤية حاكم، وهمة ملك، وتطلعات شعب، وكسر شائعات.. والقرارات شاملة، وتضمنت أبعاداً كثيرة، ورؤية لمستقبل واعد بالخير.
ومن جهته، قال مدير مكتب التربية والتعليم بشرق الطائف، فهاد الذويبي: إن الدولة تسعى نحو تحقيق الريادة العالمية بعد أن تحقق لها - بفضل الله - الريادة الإقليمية، معتمدة في ذلك على سواعد أبنائها وبناتها، لبناء الصرح الوطني، والحفاظ على مكتسباتها التي تحققت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي توج جهود إخوانه الملوك من قبله في إصدار عدد من الأوامر الملكية.
وأضاف: وكانت تلك الأوامر توضيحاً لأهمية المرحلة المقبلة المعتمدة على روح الشباب وتفكيرهم نحو بنا الوطن ومستقبلة. ونحن نجدد العهد والوفاء لقيادتنا الرشيدة بأننا سوف نكون عند تطلعات قيادتنا، وسنسهم في بناء الوطن.
وختاماً، أكد مدير إدارة الجودة الشاملة، خالد شعيل الثبيتي، أن القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين ستنعكس إيجاباً على التنمية، بعد أن عمل على ضخ الوزارات بقيادات شابة قادرة - بمشيئة الله - على تحقيق التكامل.