أدانت اليابان بشدة، إعدام تنظيم "داعش" المواطن الياباني هارونا يوكاوا، وطالبت بالإفراج الفوري عن رهينة ياباني آخر، وهو صحفي يُدعى كينجي غوتو، وصل إلى سوريا في شهر أكتوبر الماضي. وحسب موقع "يورو نيوز"، فقد وصف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، هذا العمل ب"الشائن"، وطالب بالإفراج الفوري عن الرهينة الياباني الآخر.
وكان مسلحون قد اختطفوا هارونا يوكاوا البالغ من العمر 42 عاماً في شهر أغسطس الماضي، بعد أن وصل إلى سوريا لتأسيس شركة عسكرية خاصة؛ حسبما أفادت بعض التقارير.
وقد نشر التنظيم تسجيلاً صوتياً عبر موقع "تويتر"، ظَهَرَ فيه الرهينة الياباني غوتو وهو يقول إنه قد تم إعدام "يوكاوا"، وإن التنظيم سيُفرج عنه مقابل الإفراج عن "ساجدة الريشاوي"، وهي مواطنة عراقية مرتبطة بالقاعدة، ومسجونة في الأردن.