تشهد محافظة الأفلاج والمراكز والقرى التابعة لها الآن موجة من الغبار والأتربة، مصحوبة برياح نشطة وباردة، تسببت في انعدام الرؤية الأفقية لقرابة 500 متر، وإعاقة الحركة المرورية على الطريق السريع من الناحية الشمالية والرابط بين حوطة بني تميم -الأفلاج، وتسببت بالإغلاق المبكر لبعض المحال التجارية. وألزمت تلك الأجواء السائقين القيادة الحذرة، فيما استنفرت الأجهزة الأمنية وكثفت انتشارها على امتداد الطرق السريعة والفرعية تفادياً للأضرار المحتملة، خصوصاً أن الأتربة لا تزال مستمرة، فيما لا يزال الطريق السريع من الناحية الشمالية للأفلاج يشهد انعداماً تاماً للرؤية الأفقية وشللاً في الحركة المرورية.
ولجأ المسافرون للوقوف بمحطات الوقود لانتظار انخفاض الموجة والتي صاحبها في بعض المواقع أمطار خفيفة.
وقال مدير مرور الأفلاج العقيد بدر العبدي إن فرقهم الأمنية تم نشرها على الطرق السريعة لمتابعة الحركة المرورية، مشيراً إلى أنه في حال استمرار الأتربة سيقومون بإيقاف جميع الشاحنات من عبور الطريق السريع والقادمة من الرياض باتجاه وادي الدواسر خوفاً على سلامة المسافرين من الحوادث المرورية - لا قدر الله - محذراً المسافرين وقائدي السيارات من القيادة في مثل هذه الأجواء.
من جهة أخرى، أعلن مستشفى الأفلاج العام حالة التأهب القصوى تحسباً لأي طارئ وذلك لاستقبال الحالات المصابة بالربو وحساسية الصدر من كبار السن والأطفال وغيرها من الحالات التي قد تخلفها موجة الغبار، لا قدر الله.