شهِد العديد من الدول الأوروبية تشديد إجراءات الأمن، في أعقاب هجمات باريس التي راح ضحيتها 17 شخصاً، إضافة إلى إحباط مخطط لاستهداف الشرطة في بلجيكا؛ بحسب السلطات هناك؛ حسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وتفيد التقارير أن قوات الشرطة في عدة دول أوروبية، اعتقلت عشرات المشتبه بهم، الجمعة.
ووجهت السلطات في بلجيكا اتهامات رسمية تتعلق بالإرهاب لخمسة من المشتبه بهم.
وقالت "بي بي سي": إن فرنساوبلجيكا نشرتا قوات الجيش في شوارعهما، إضافة إلى عناصر الشرطة للتصدي لأي هجمات محتملة.
ويبحث المحققون في فرنساوبلجيكا عن مشتبه بهم لهم صلة بهجمات باريس، أو المخطط التي قالت الشرطة البلجيكية إنها تمكنت من إحباطه وكان يستهدف عناصرها.
وتعتقد السلطات في البلدين أن ليس هناك أي صلة مباشرة بين المسلحين الذين نفذوا هجمات باريس، والمشتبه بهم الذين اعتُقِلوا في بلجيكا؛ ولكن رئيس الوزراء الفرنسي "مانويل" قال: إن الصلة بين هؤلاء هي "الرغبة في مهاجمة قِيَمنا".
ووفقاً لتقارير، يشكل آلاف الأوروبيين -ممن سافروا- للقتال في دول مثل سوريا تهديداً كبيراً للأمن في أوروبا نظراً لأنهم عادوا أكثر تشدداً.
وحسب "بي بي سي"؛ فإن قضايا مثل مكافحة الإرهاب وكيفية التعامل مع المتشددين الذين يسعون إلى شن هجمات إرهابية، ستهيمن على القمة الأوروبية المقرر عقدها في بروكسل الشهر المقبل.