رافقت "سبق" لجنة المشاريع المتعثرة، ووقفت على بعض المشاريع التعليمية في مكةالمكرمة، والمتعثرة منذ أكثر من سنتين بسبب بطء سير الأعمال في إنجازها، وهو ما ألزم اللجنة القائمة على هذه المشاريع بإمارة منطقة مكةالمكرمة بالوقوف عليها على الطبيعة صباح اليوم، على مشروعين: أحدهما واقع بمخطط الشرائع والآخر في جعرانة. وأوضح مستشار وكالة التنمية والقائم بمهام أعمال الوكالة بالإنابة، وجدي زبيدي، أن سبب تعثر المشروعين اللذين وقفت عليهما اللجنة هو ضعف المتابعة من قِبل إدارة التربية والتعليم، مبيناً أنه من المفترض أن يكون هناك الإشراف من بداية هذه المشاريع المتعثرة، وتتم معالجتها قبل سحب المشروع، ولابد من أن تكون إدارة التربية والتعليم بمكة فاعلة قبل حدوث المشكلة وتعثر مشاريعها من قِبل المقاولين.
وأشار زبيدي إلى أن مشاريع التربية والتعليم يؤخذ عليها النقص في الجهاز الإشرافي، والذي أدى إلى تعثر مشاريعهم لسنوات طويلة، وأيضا ضعف التنسيق بين الجهات الحكومية الأخرى لإيصال الخدمات للموقع.
وأوضح مندوب إدارة التربية والتعليم، المهندس عبدالرحمن وهبي، أن المشروعين اللذين تم الوقوف عليهما من قِبل لجنة المشاريع المتعثرة كلاهما في المرحلة الابتدائية: الأول مشروع مدرسة أبي يعلى، ويعود أسباب تعثره لمواد سابقة الصنع تسمى ب"البريكاست"، وهي تختص بمادة عازلة، وتوجد لدى شركة بالدمام التي تعد الشركة الوحيدة الممولة لجميع مشاريع المدارس المصممة بهذا الشكل، وقد طلب مقاول المشروع تمديد ستة أشهر لإنجاز المشروع والانتهاء منه.
وأضاف وهبي: "وفيما يخص المشروع الآخر فهو مشروع مدرسة سعد بن عباد بالجعرانة، ويوجد به نقص في العمالة، وتم إنذار المقاول من قِبل إدارة التربية والتعليم، وقد أتت الموافقة من الرياض بسحب المشروع من المقاول، وسوف يتم إنزال مناقصة وترسية المشروع على مقاول آخر".