(مكةالمكرمة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ فتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، ورئيس مجلس المنطقة، خطا مباشرا بينه وبين لجنة متابعة المشاريع المنبثقة من مجلس المنطقة، لموافاة سموه بالملاحظات التي ترصدها الفرق الميدانية عن المشاريع المتعثرة في مكةالمكرمة ومحافظات المنطقة، ومدى تجاوب الجهات المعنية مع مرئيات اللجنة. وقال سموه لرئيس وأعضاء اللجنة «اتصلوا بي في أي وقت، وزودوني بتقرير مفصل ربع سنوي عن كل ما وصلت إليه اللجنة مع الجهات والمقاولين، بجانب التقرير الأسبوعي عن أعمال الفريق الميداني لمتابعة الخدمات والمشاريع». وأوضح ل «عكاظ» مستشار مجلس المنطقة ورئيس لجنة متابعة المشاريع الدكتور فؤاد غزالي أن اللجنة أعدت التقرير ربع السنوي الأول، لعرضه على سمو الأمير مشعل بن عبدالله، وقال «لقد حثنا سمو الأمير منذ انطلاقة أعمال اللجنة في السادس من شهر ذي القعدة الماضي، على تقصي المشاريع والاجتماع مع الأطراف المتسببة في تعثرها، من جهات حكومية وأهلية ومقاولين ومستشارين هندسيين، أملا في دفع التنمية في المنطقة، وتقليص نسب التعثر، وحل المشكلات العالقة في بعض المشاريع المحورية والضخمة». وحول طبيعة المشاريع التي رصدتها اللجنة، قال الدكتور غزالي: عقدنا اجتماعا لاستعراض التقرير الأول عن الثلاثة الأشهر الفائتة، وقد صنفنا المشاريع المتعثرة على ثلاثة اتجاهات، بحسب أسباب التعثر، موضحا فيه نسبة التعثر لإجمالي المشاريع الجاري تنفيذها والمعتمدة في موازنة العام المالي الجاري، ونسب تعطل التكلفة المالية الإجمالية للمشاريع المتعثرة. وكشف عن أبرز المشاريع المتعثرة في المنطقة، وهو الضلع الغربي من مشروع الدائري الثاني في مكة، والذي يدخل في نطاق مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة، بتكلفة 16 مليار ريال، حيث تبين أن سبب التعثر يعود إلى نقل خطوط الخدمات، ما دعا لعقد اجتماع استثنائي مع أمانة العاصمة المقدسة والشركة الوطنية للمياه وشركة الكهرباء السعودية وشركة الاتصالات، بحضور المقاولين والمستشار الهندسي، للتنسيق بين هذه الجهات لنقل الخطوط التابعة لها من الموقع، كي يتسنى استكمال الجانب المتعثر من المشروع. إلى ذلك، وقف فريق متابعة الخدمات والمشاريع ميدانيا على مشروعين تابعين لوزارة التربية والتعليم، هما مجمع المدارس بمخطط الشرائع، ومشاريع تعليمية في حي الإسكان، حيث رصد الفريق برئاسة مستشار وكالة الإمارة للتنمية والمشرف على الجولات الميدانية لمتابعة المشاريع مجدي بن رشاد زبيدي، بطؤا في التنفيذ، وفقدانا لوسائل السلامة. وكانت إدارة التربية والتعليم أقرت على لسان مدير إدارة الإعلام التربوي عبدالعزيز بن سعد الثقفي بتعثر 11 مشروعا تعليميا، تتعدد أسباب تعثرها بين ضعف إمكانات المقاولين، وعدم إيصال التيار الكهربائي، وإطراء تعديلات على بعضها بإضافة أعمال تمت الموافقة عليها من وزارة التربية والتعليم، مؤكدا أنه تم استدعاء مقاولي خمسة مشاريع لوحظ ضعف إمكاناتهم، حيث تعهدوا بإنجاز المشروع في أسرع وقت ممكن.