دعا وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، لتحقيق شراكة فاعلة بين مؤسسات الدولة كافة في كل المجالات، مؤكداً ضرورة وقوف الجميع بجانب ولاة الأمر، في مواجهة الإرهاب والتطرف ودعاة الفتنة. جاء ذلك خلال استقباله اليوم، الخميس، وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية، إبراهيم بن محمد الميمن، ومرافقيه من منسوبي الجامعة.
ومن جانبه قدم الدكتور "الميمن" إلى الوزير الأستاذ الدكتور أبا الخيل، خلال المقابلة، نسخ من الأعمال التوثيقية التي نفذتها الجامعة، ممثلة في وكالتها لشؤون المعاهد العلمية، في مجال محاربة الأفكار المتطرفة والغلو والتطرف، وتعزيز مقومات الانتماء والولاء للدين الإسلامي والوطن.
فيما عبر الوزير الدكتور أبا الخيل عن شكره للجميع على تواصلهم وعلى ما يقدمونه من أعمال كبيرة في خدمة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ورسالتها وأهدافها، وما يجب أن تكون عليه في إثراء جوانب الفضل والخير ومبادئ الإسلام الصحيحة، ونشر محاسن هذا الدين ومميزاته، وما فيه من مكنونات لو أننا استطعنا إثراءها وتقدميها للعالم لدخل الناس في دين الله أفواجا.
ودعا الجميع في الجامعة بصفة عامة، وفي وكالتها لشؤون المعاهد العلمية إلى أن يكونوا صفاً واحداً متراصاً ويداً واحدة مع قادتنا وولاة أمرنا في مواجهة الإرهاب والتطرف ودعاة الفتنة، وأرباب السوء والفساد والإفساد.
وجدد الوزير التأكيد على أن العمل في الجامعة ليس عمل شخص واحد، إنما هو عمل مؤسسي جامعي، أثبت جديته وجدارته وتفوقه وتميزه، داعيا كذلك إلى تحقيق شراكة فاعلة بين مؤسسات الدولة في كافة المجالات، لافتاً أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، مهمتها سيادية، وهي تعنى بالشأن الإسلامي المحلي والإقليمي والعربي والإسلامي والدولي.
وسأل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في ختام كلمته الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والإعانة، والعمل على تحقيق تطلعات ولاة الأمر وعلى رأٍسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز.