خالد بن سلمان يستقبل وزير الدفاع البريطاني    NHC تعزز وجهاتها العمرانية ب 23 مركزًا مجتمعياً بقيمة تتجاوز نصف مليار ريال    المملكة تسلّم الدفعة الثالثة من الدعم المالي لدولة فلسطين    الهلال يستأنف تدريباته وسالم يواصل العلاج    ولي العهد والرئيس الفرنسي يستعرضان تطور العلاقات بين البلدين    القبض على (7) مخالفين في جازان لتهريبهم (126) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر    فريق الرؤية الواعية يحتفي باليوم العالمي للسكري بمبادرة توعوية لتعزيز الوعي الصحي    «الصندوق العقاري»: مليار ريال إجمالي قيمة التمويل العقاري المقدم لمستفيدي «سكني»    إطلاق 3 مشاريع لوجستية نوعية في جدة والدمام والمدينة المنورة    لاكروا: الأمم المتحدة ستعزز يونيفيل بعد التوصل لهدنة في لبنان    أمير تبوك يطمئن على صحة مدني العلي    تبرعات السعوديين للحملة السعودية لإغاثة غزة تتجاوز 701 مليون ريال    رسميًا.. رانييري مدربًا لسعود عبد الحميد في روما    إجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية    «الداخلية» تعلن عن كشف وضبط شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة    انطلاق فعاليات المؤتمر السعودي 16 لطب التخدير    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 43736 شهيدًا    وزير الإعلام يلتقي في بكين مدير مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني    مركز الاتصال لشركة نجم الأفضل في تجربة العميل السعودية يستقبل أكثر من 3 مليون اتصال سنوياً    المروعي.. رئيسة للاتحاد الآسيوي لرياضات اليوغا    الذهب يتراجع لأدنى مستوى في شهرين مع قوة الدولار والتركيز على البيانات الأمريكية    أمير المدينة يلتقي الأهالي ويتفقد حرس الحدود ويدشن مشروعات طبية بينبع    أمير الرياض يستقبل أمين المنطقة    انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت".. في جدة    الأمير عبدالعزيز بن سعود يرأس اجتماع الدورة الخمسين للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية    صندوق الاستثمارات العامة يعلن إتمام بيع 100 مليون سهم في «stc»    اختتام مؤتمر شبكة الروابط العائلية للهلال الأحمر بالشرق الأدنى والأوسط    "دار وإعمار" و"NHC" توقعان اتفاقية لتطوير مراكز تجارية في ضاحية خزام لتعزيز جودة الحياة    ا"هيئة الإحصاء": معدل التضخم في المملكة يصل إلى 1.9 % في أكتوبر 2024    البصيلي يلتقي منسوبي مراكز وادارات الدفاع المدني بمنطقة عسير"    مصرع 12 شخصاً في حادثة مروعة بمصر    رؤساء المجالس التشريعية الخليجية: ندعم سيادة الشعب الفلسطيني على الأراضي المحتلة    «التراث»: تسجيل 198 موقعاً جديداً في السجل الوطني للآثار    كيف يدمر التشخيص الطبي في «غوغل» نفسيات المرضى؟    «العدل»: رقمنة 200 مليون وثيقة.. وظائف للسعوديين والسعوديات بمشروع «الثروة العقارية»    رقمنة الثقافة    الوطن    فتاة «X» تهز عروش الديمقراطيين!    ذلك «الغروي» بملامحه العتيقة رأى الناس بعين قلبه    عصابات النسَّابة    هيبة الحليب.. أعيدوها أمام المشروبات الغازية    الخليج يتغلّب على كاظمة الكويتي في ثاني مواجهات البطولة الآسيوية    الطائف.. عمارة تقليدية تتجلَّى شكلاً ونوعاً    استعادة التنوع الأحيائي    استعراض جهود المملكة لاستقرار وإعمار اليمن    بحضور الأمير سعود بن جلوي وأمراء.. النفيعي والماجد يحتفلان بزواج سلطان    أفراح النوب والجش    حبوب محسنة للإقلاع عن التدخين    مقياس سميث للحسد    أهميّة التعقّل    د. الزير: 77 % من النساء يطلبن تفسير أضغاث الأحلام    أجواء شتوية    المنتخب يخسر الفرج    فيلم «ما وراء الإعجاب».. بين حوار الثقافة الشرقية والغربية    كم أنتِ عظيمة يا السعوديّة!    الذاكرة.. وحاسة الشم    محمية جزر فرسان.. عودة الطبيعة في ربيع محميتها    إضطهاد المرأة في اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السنيدي ل"سبق": لا عصبية ولا قبلية في برنامج"مذيع على الهواء"
"المجد" تسعى للربح وليست مستودعاً خيرياً أو"عملاً تطوعياً"
نشر في سبق يوم 03 - 03 - 2011

نفى المشرف على برنامج "مذيع على الهواء" الذي يبث على قناة "المجد" وترعاه إعلاميا "سبق" الإعلامي الدكتور فهد بن عبد العزيز السنيدي أن يكون البرنامج نسخة مكررة من "شاعر المليون" وغيره من برامج التصويت. وأكد اختلاف البرنامج في فكرته وهدفه عن هذه البرامج. وكشف "السنيدي" عن بعض الأخطاء الإخراجية التي حدثت في الحلقة الأولى, وقال إنها غير مقصودة, وتقع في كل الفضائيات وتم تداركها. وأضاف أن السبب في عدم الإعلان عن جوائز للمشاركين في برنامج "مذيع على الهواء"؛ لأن الهدف تخريج إعلاميين لهم مهارات, فالجائزة الكبرى هي اكتشاف المواهب وأصحاب القدرات, مشيراً إلى أنه سيتم تكريم جميع المشاركين في البرنامج. وقال إن السبب في عدم وجود تصويت من الخارج هو اتفاقات الشركة الراعية مع شركات الاتصالات على التصويت في البرنامج. ونفى "السنيدي" أن يكون هناك احتكار لأي من المتسابقين, ولكنه أشار إلى أن من حق "المجد" المنظمة للمسابقة اختيار من تريدهم للعمل بها.
جاء ذلك في حوار مع "سبق" وفيما يلي نصه:
ما الذي يحدث خلف الكواليس مع الشباب المشاركين في مسابقة "مذيع على الهواء"، خاصة موضوع جوائز البرنامج، فهل هناك جوائز للذين يتأهلون للمرحلة الأخيرة, وماذا عن مصير المتسابقين الذين خرجوا في المرحلة الأولى؟
بالنسبة إلى الجوائز فقد طرحت هذه القضية, في أول حلقة مسجلة وهو أن الهم الأول لهؤلاء المتسابقين, لا يكون في الجوائز، بمعنى أن إعلان الجوائز يعني صبغ البرنامج بالصبغة التنافسية من أجل الجائزة, فأعظم جائزة هي أن تؤهل هؤلاء الشباب ليصبحوا إعلاميين ومن ثم لم تحرص القناة, ولا فريق البرنامج على تحديد ما هي الجائزة؟ وماذا سنقدم للفائزين؟؛ لأنه إذا كانت الجائزة كبيرة فإنك تقتل البرنامج من أجل الجائزة, وإن كانت قليلة؛ فإنك تهين هؤلاء الشباب, بأنك تجعل تنافسهم من أجل الجائزة، لذلك ألقينا موضوع الجائزة جانباً ولم نلتفت إليه. وما لمسته بحق أن الواحد منهم لا يلتفت إلى هذه الجائزة، بل يعتبر الواحد منهم أن جائزته أن يقدم شيئاً للإعلام ويبرز, وسمعت منهم ما تلقوه من اتصالات وتهاني من عدد من الوسائل الإعلامية. أما الذين خرجوا فقد فكرت القناة في تكريمهم بجائزة رمزية, لكن واجهتنا مسألة إعطائهم جائزة غير لائقة بحقهم, وإنما وجدنا أن تكريمهم كلهم بإذن الله الأفضل, حتى الذين خرجوا، فإن خوجهم يعني تكريماً لهم، فخروجهم واستمرارهم مع مجموعة البرنامج بالزيارات معنا هو أعظم تكريم.
هناك إشاعة يتداولها "البعض" وهي أن المتأهلين الخمسة في المسابقة ستوقع معهم قناة "المجد" عقود احتكار والفائز الأول سيحصل على مائة ألف؟
أنا لا أعرف هذه المبالغ, أما احتكار الفائزين فليس بالضرورة أن يكون الأول، فقد يكون رقم خمسة عشر هو الأول حقيقة، وهذا ما أعلنه الرئيس التنفيدي للقناة, فقد يخرج واحد من المجموعة الأولى أو الثانية ويكون هو الرائع ويستحق أن يكون رقم واحد فليس هناك نظرة للرقم واحد أو غيره.
هل الفائزون يكون لهم مكان في "المجد"؟
بلا شك, إن لم يكن لأكثر من واحد.
حدثنا عن تفاعل الجمهور مع البرنامج؟
الحقيقة التفاعل واضح وظاهر وأنا لا أكتمك سراً أنني لم أكن أتخيل أن يكون بهذه الصورة التفاعل ظاهراً, فمن أول حلقة التفاعل ظاهر على مستوى الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب, وهناك عدد من الصحف تحدثت عن هذا الموضوع وكتب عنه بعض الكتاب في أعمدتهم ووصفوا المشروع بأنه "صناعة إعلامية راقية" بعيدة عن الابتذال والمساومة بالأسماء, والتفاعل الثاني وهو التفاعل الجماهيري الذي لمسه المتسابقون أنفسم من خلال اتصالات عديدة تردهم من خلال دعم من خلال صفحاتهم بالإنترنت, بالإضافة إلى التفاعل الذي يصلني أنا شخصياً من أساتذة في الإعلام, يشجعون البرنامج, ودليل ذلك قبول بعض قاماتهم بالمشاركة في لجنة التحكيم كدعم لمسيرة البرنامج.
ظهور متسابقين جدد على الشاشة لأول مرة, ألا تخشون وقوع أخطاء فادحة وهم على الهواء مباشر؟
بلا.. هو ليس تخوفاً بقدر ما هو تحدٍ, فالإعلام يقوم على التحدي, وأنا ذكرت هذا في أول لقاء معهم, وقلت لهم إننا نخاطر ونجازف الآن بالقناة وبالبرنامج, فقد يحصل ما يسمى ب"المثالب الإعلامية", لكن ثقتنا في المتسابقين بعد الله كبيرة، فهم خضعوا للتدريب من خلال دورات تدريبية, وأنا أجلس مع بعضهم, وأتعرف على أسلوبهم الحواري وتقريرهم, ومع ذلك لو حصل خطأ من أحدهم فإن الجمهور يعرف بأنها مسابقة, ولجنة التحكيم تقيمه بناء على هذا الموقف أو الخلل، وهذه هي المسابقة, فقد يتوقف أحدهم, وقد اتفقت معهم أنه إذا توقف أحدهم في الحوار أو فشل, فسأدخل بالقرب منه, وسأطلب منه فرصة أخرى. وأقول له هل ستطرح سؤالاً، هل لديك سؤال؟ هل ستستمر في الحوار أم لا؟ فإذا لم يستطع الاستمرار في الحوار، فإن المسألة وبكل بساطة مخرجنا الكريم الذي أخرج الشارة وسيأخذ درجة على هذا الحوار الذي أقامه.
البرنامج الآن نفذت منه أربع حلقات والحلقة القادمة قريبة جداَ, ومن خلال متابعة المنتديات والمواقع على النت والصحف المقروءة أرى التفاعل مع البرنامج قليلاً جداَ, مجرد نشر خبر واحد، فكيف تفسر غياب الصحافة متابعة البرنامج؟
هناك أكثر من جانب, الأول: لا تستطيع الحكم على برنامج لم يمض عليه سوى أربع حلقات, في ظل وجود من لا يتابعون مثل هذه القنوات حتى يتابعوا البرنامج.
ثانياً: هذا البرنامج يحتاج من ثلاثة إلى أربعة أسابيع حتى يسمع به, ومع ذلك أنا أعتبر أن تكتب بعض الصحف عنه من أول حلقة, وإصدار حكم عليه بالنجاح, والثناء عليه وعلى فكرته وأهداف.
ثالثاً: البرنامج لا يزال وليداً, وأتوقع في نسخته الثانية أو الثالثة أن تكون الأصداء كبيرة .
موضوع التصويت 50% على الجمهور, و50% على اللجنة فهناك من اقترحوا ذلك، فلماذا لا تكون النسبة الأكبر للجنة؟
هذا مطروح ولا يمنع، فليس هناك شيء يمنع, فهذه مجموعة من الآراء, وفريق البرنامج يجتمع مع فريق القناة, ويطرح هذا الرأي وكان الاتفاق على 50% للجمهور و50%للجنة, قسمة العدل بينهما, ولا يمنع أبداً أن تكون 70% أو 100% للجنة التحكيم، فكل هذه الآراء مطروحة, وليست حكراً علي كمشرف على البرنامج ولا على الآخرين .
التصويت.. هل سعر الرسالة خمسة ريالات؟
ليس عندي خبر عنه .
البعض يقول إنها استقلالية.. فما رأيك؟
كما قلت هناك من ينظر إلى قناة "المجد" وغيرها نظرة تختلف عن القنوات الأخرى, وأنا أتعجب من الذي يعتبر "المجد" مستودعاً خيرياً, أو"عملاً تطوعياً", هذه نظرة خطأ, فقناة "المجد" لم تعلن منذ نشأتها, على أنها قناة تقوم على التطوع أو هي عمل خيري, بل هي قناة كغيرها من القنوات الأخرى, تسعى وتهدف إلى الربح, وتقوم بالأعمال التي تحقق الربح, وتبذل على برامجها الكثير من الأموال, من أجل تحقيق مردود مالي, لكنها لا تجعل الهدف المالي هو المسير لها, فهي لها أسسها وقواعدها التي تنطلق منها, ولا يمنع أبداً أن تستفيد قناة "المجد" ما دامت في الحد المباح, وأن تطرح برامج تستفيد منها مالياً, والتصويت مسألة اختيارية, لم تفرض على أحد, والذي يرى أنه استغلال، له الحق ألا يصوت، فالمسألة يسيرة جداً .
وجود ضيف شرف في لجنة التحكيم, ألا تعتقد أن ذلك يسبب "ربكة" لبعض المتسابقين, خاصة مع الفارق الكبير بين الضيوف؟
نحن ثبتنا في لجنة التحكيم اثنين هما: الأستاذ سبا باهبري, والأستاذ عبد الله حمزة, والملاحظ أن هذين الثابتين هما اللذان يشددان في التقييم, وبالتالي فإن الضيف الثالث الذي يأتي ليعطي البرنامج صبغة أخرى, ولا صحة أن الضيف الثالث هو الذي يسبب الربكة, ومع ذلك فإن شخصاً واحداً مقابل اثنين لا يغير في النتيجة كثيراً, والحلقات التي مرت تثبت هذا, خاصة أن الفروق 40, و41 , و24 درجة يعني فروقاً يسيرة جداَ .
هناك من يتهم البرنامج بأنه يدعو إلى القبلية ومن يتهمه بأن مقدمه ومشرفه العام ومعده وأكثر الطاقم ينتسبون إلى جامعة الملك سعود.. كيف ترد؟
أما التهمة الأولى وهي الدعوة للقبلية فغير صحيحة إطلاقاً, فالبرنامج لا يتحدث عن شخصية المتسابق بذاته, ولا عن القبيلة وإنما يقدم البرنامج طاقة إعلامية, من خلال حوار وتقرير عنه, والحديث عن ذات الشخص لا يتم في البرنامج إطلاقاً, أما كون اسمه فلاناً, فهذه ليست تهمة, فهل نلغي اسمه من أجل ألا يكون منتسباً لقبيلته, فهناك فرق كبير بين العصبية, التي يخرج أصحابها ويدندنون بها شعراً أو غناء أو غير ذلك لقبائلهم, وبين مجموعة شباب يأتون ليبدعوا في مجال الإعلامي.
أما أن معظم أعضاء البرنامج من جامعة الملك سعود, فأنا اعتبر هذا شرفاً كبيراً, أنني ومجموعة من الإخوة ننتمي إلى هذه الجامعة الرائدة, ويكفي أن تعلم أن الدولة تجعل هذه الجامعة من أولى جامعاتها, وميزانيتها أعلى الميزانيات, بل إنها ربما تكون واحدة من أهم الجامعات التي تزود الدولة برجالاتها, ومع ذلك نحن نقول إن هذا الأمر جاء قدراً لا اتفاقاً .
مشاركة مذيع السعودية في التحكيم كيف تصفها؟
هدف من أهداف البرنامج, هو الاستفادة من هذه الطاقات والخبرات العالية, من أساتذة الإعلام الكبار في التلفزيون, أو الإذاعة السعودية, وكان هذا هدفاً يشغلني جداً, والذين يشاركون قيادات إعلامية كبرى, وينبغي أن يكون الدور الكبير الاستفادة من خبراتهم, وبإذن الله الأسماء القادمة ستكون أكثر وضوحاً, وأنا أعتبر ثمرة هذا البرنامج هو مشاركة هؤلاء .
البعض يتذمر من "بعض" الجوانب الإخراجية, خاصة تأخر وصول الصوت لعبد الله حمزة.. فهل ستنتهي هذه المشكلات؟
هذه أمور موجودة في كل قناة, وليس في قناة "المجد" فقط, لكن كانت زائدة في الحلقة الأولى فقط, واستغرقت ثلاث ثوان أو أربع والإخوة في الإشراف الهندسي أعتقد أنهم حلوا المشكلة في الحلقات التالية.
لماذا يختص البرنامج بمشاركة السعوديين فقط ولم نجد أجانب؟
هذا لسببين الأول فني؛ فالشركة الراعية للبرنامج لم تتفق مع شركات الاتصالات على قبول التصويت من الخارج, فعندما بدأنا البرنامج قالوا لن نستطيع فتح التصويت إلا من الداخل فقط؛ لأن البرنامج نسق له قبل رمضان بشهرين, وأخبرتنا الشركة الراعية بأنها لن تفتح المجال إلا لشركات الاتصالات بالداخل, فقلنا إنه من الظلم والإجحاف في حق هؤلاء أن يأتوا ويشاركوا دون أن يكون لهم تصويت من الخارج, والسبب الثاني هو القضايا النظامية التي لا تخفى على أحد بخصوص الاستعانة بأجانب من خارج المملكة, فقضية التأشيرات والدخول والخروج وأمور كثيرة نحتاج فيها إلى ضبط أكثر .
هل تعتبر برنامج "مذيع على الهواء" نسخة مكررة من "شاعر المليون" وغيره؟
البرنامج يختلف تماماً عن هذه البرامج, وليس هناك أي وجه شبه معها, إلا إن كان المقصود التحكيم والتصويت, فهذه موجودة في "شاعر المليون" وفي غيره, فالتحكيم موجود في البرامج الرياضية, والمسابقات الثقافية والغنائية والشعرية، وموجود في بعض البرامج السياسية، بل الذي فوجئت به الآن أن هناك برنامجاً يعد له على درجة عالية جداً, وهو برنامج مالي لقادة المال في العالم وله لجنة تحكيم، فالمسألة مختلفة تماما.ً
انتقادات كبيرة وجهت للبرنامج في بداية الإخراج؟
لم يكن للإخراج دور في هذه المشكلات, وإنما كانت هناك أخطاء بسيطة حصلت, وهي أخطاء صوت, وأخطاء هندسية وتم تجاوزها في الحلقة الثانية وبعدها.
يغيب عن الجمهور ما يحدث بين المتسابقين في الكواليس مقارنة بتلفزيونات الواقع.. لماذا؟
لا أكتمك سراً أننا اجتمعنا ثلاثة اجتماعات في القناة وناقشنا هذا الأمر, وكان هناك اقتراح لحلقة باسم "الحلقة الرديفه", تبث على قناة "ماسة" بعد أو قبل الحلقة الرئيسة للبرنامج, وكانت الحلقة الرديفه مثل "تلفزيون الواقع" ولكن كان المعارضون لها هم الأكثر، والسبب أن هدف البرنامج هو تخريج إعلاميين, و"تلفزيون الواقع" يصلح لفئات دون فئات, فنحن نريد أن نعطي للمتسابقين في البرنامج "كارزمة" أو منزله معينة تناسب طبيعتهم وطبيعة البرنامج .
سمعنا عن عروض كثيرة أتت لبعض المتسابقين فما مدى صحة ذلك؟
أنا أتمنى للجميع التوفيق, وأفرح بهذه العروض, وأقول إن عدداً من إخواني وزملائي ممن شاركوا في الدورات التدريبيه عندي هم يعملون الآن في عدد من القنوات, و الله يعلم أني أفرح عندما أجدهم في هذه القنوات, وكذلك فإن مجرد خروج هؤلاء المتسابقين وترشيحهم لأن يكونوا إعلاميين يفرحني جداً, أما عن عروض لأسماء معينة فلا أعرف.
هل إجبار للمتسابقين على عدم الحديث عن أي عروض أو قبول أي عرض؟
نحن لا نجبر أحداً, لكن بيننا وبينهم اتفاق أدبي, وهو أنه لا يحق لأي متسابق الانخراط مع أي قناة إلا بعد نهاية البرنامج, وبعد أن تقوم القناة باختيار الأسماء التي تراها.
الإعلامي على الظفيري تكلم بخصوص المتسابق "سلطان التميمي" وفهم من كلامه أن "المجد" إذا لا تريده فإن "الجزيرة" تريده؟
ما قاله "الظفيري" أنا مستعد أن أكون وكيلاً له من أجل إبرام العقود مع القنوات الأخرى, إلا إذا كانت "المجد" تريده, ولم يقل "أنا أريده", وكلنا يعرف أن الأخ الظفيري ليس مسؤولاً في قناة "الجزيرة" حتى يعرض هذا العرض على التميمي, ولكن من باب الدعابة قال "أنا مستعد أن أكون مندوباً له لإبرام العقود".
هل صحيح أن بعض المتسابقين أول مرة يمسك "المايك"؟
هذا صحيح, والمقصود أنهم أول مرة يخرجون في قناة تلفزيونية, ولكنهم تلقوا تدريبات, وأنا أظن أن كل المتسابقين في البرنامج أول مرة يشاركون في مثل هذه البرامج ويقدمون تقارير إعلامية, وممكن أن نقول إن واحداً منهم أو اثنين كانت لديهم مشاركات عادية في تقارير بسيطة, لكن لا تعتبرها مشاركة إعلامية كبيرة .
هناك من اعترض أن بعض المشاركين في "مذيع على الهواء" كانت لديهم برامج فضائية في بعض القنوات؟
لم تكن لهم برامج خاصة بهم, وإنما كانت مشاركات عابرة في هذه القنوات, ولم تكن لهم برامج ثابتة .
قيل البرنامج سار على خطة معينة وعند بدايته تغيرت الخطة, ويقال إن المتسابقين هم الذين وضعوها؟
هذا غير صحيح مطلقاً, فالمشكلة في "سمعنا" و"قيل " و"قال", وأنا أؤكد أن هذا البرنامج مرسوم له خطة متكاملة قبل بدايته وله رؤية معينة, وقد كتبتها وانتشرت في عدد من مواقع الإنترنت قبل رمضان ولم يتغير فيها سوى شيء واحد وهو رغبة المتسابقين أن يحضر كل متسابق منهم ضيفه, بدلاً من أن نحضره نحن, وهذا رأي نحترمه, أما رؤية البرنامج فلم تتغير.
أحد المشاركين تذمر من التصويت الذي عرض قبل مشاركته والذي تسبب في مواقف محرجة؟
هي أشبه ما نقول برؤية مخرج في الإخراج, والتصويت في وسط الحلقة أو آخرها, لكن الرأي المتفق عليه, هو أن يكون في آخر كل حلقة تصويت الجمهور, ثم درجة لجنة التحكيم, وأما مسألة أنه نظر له الجمهور بسبب التصويت, فهذا ظن لا يستقيم، فقد شاهده الجمهور يؤدي, ولن تؤثر فيه لقطة تصويت لم يكتمل .
أنت جاملت المخرج من أجل البرنامج؟
المخرج هو صاحب الرؤية الفنية والمسؤل عن شكل البرنامج, فقد أراد أن يتأكد المخرج من خروج النتيجة المربوطة للمشاهد مباشرة, وهي مسألة خروج التصويت, ومع ذلك فالشركة الراعية لم تستطع إسعافنا في أخراجها كاملة, وسببت لنا مشكلة في خروجها وخرجت في آخر الحلقة في شكل جيد .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.