برغم توقف هطول الأمطار في محافظة شقراء؛ إلا أن المعاناة لا تزال مستمرة؛ فالطرق والشوارع التي امتلأت بالوحل لا تزال تنهار بسيارات المواطنين وتتربص بالشاحنات والمركبات؛ وذلك بسبب سوء الردم والسفلتة من قِبَل الشركات المنفذة للمشاريع. واكتفت الشركات المتعهدة بتنفيذ المشاريع، بردم تلك الانهيارات بالأتربة، وتكويم الرمال وسط الشوارع والطرقات دون علاج لوضعها.
وكانت "سبق" قد نشرت -في تقرير لها- معاناة أهالي شقراء مع نزول أولى قطرات المطر؛ حيث تَعْلق سياراتهم في خطوط شبكات الصرف الصحي التي تم ردمها بالتراب وتُركت فترات طويلة دون سفلتة.
يشار إلى أن فِرَق الدفاع والمرور وآليات البلدية هُرِعَت، بعد نزول الأمطار، إلى استخراج عدد من سيارات المواطنين وإحدى المركبات التابعة للمرور، التي علقت في خطوط شبكة الصرف الصحي الترابية التي تم دفنها بالأتربة دون سفلتة أو علامات تحذيرية.
ويُذكر أن الشركات التي تنفذ مشاريع الصرف لحفر الشوارع من أجل التمديدات الأرضية للأنابيب، تقوم بردم الخنادق الذي قامت بحفرها بالأتربة دون سفلتة، وتظل سنة أو سنتين على حالها المزري دون علاج؛ مما يجعلها مصيدة للسيارات والمارة على حد سواء.