قرّرت جمعية البِر الخيرية بالحرجة تأمين مسكن لأسرة المواطن "محمد ثاني المقرحي" في تفاعل سريع مع خبر "سبق"، الذي نُشر، أول أمس، حول معاناته من فقدان منزله؛ إثر حريق الْتهمه بشكل كامل. وقام وفد يضمّ نائب رئيس الجمعية علي آل عمران، والمدير التنفيذي محمد دبيس، بزيارة منزل المقرحي الذي نشب فيه الحريق بقرية الدافعة في مركز الحرجة.
وقال المدير التنفيذي للجمعية محمد مسفر دبيس، إن الجمعية وقفت على الموقع، وأعدّت تقريراً عن احتياج الأسرة، قبل أن تعقد اجتماعاً لمناقشة كيفية معالجة وضع الأسرة، واتخذت في نهايته عدة قرارات.
وأشار "دبيس" إلى أنه تقرّر تأمين مسكن للأسرة بصفة عاجلة، وتأمين مساعدة شهرية للأسرة نقدية وعينية لمدة عام، ومخاطبة بعض المحسنين والداعمين للبدء في إنشاء منزل مناسب للأسرة.
وأهاب المدير التنفيذي للجمعية بالمحسنين بالوقوف بجانب أسرة "المقرحي" ومساعدتها في تأمين سكن لها.
وكانت "سبق" نشرت معاناة المواطن "المقرحي"، بعد أن الْتهمت النيران منزله، مساء الأحد الماضي، ليصبح مع أبنائه الثمانية دون مأوى، وأكد أحد أقاربه ل"سبق" أن محمد يعيش ظروفاً مادية صعبة مع أسرته التي خرجت حين الحادث من منزلها بملابسها فقط، متجهة إلى منزل أحد أقاربهم في القرية نفسها.