تكالبت الدنيا على المواطن محمد ثاني المقرحي بعد أن ساعدت النار مساء الأحد الفقر لتجعل محمد وابناءه الثمانية بلا مأوى. وفي التفاصيل التي يرويها المواطن محمد ثاني المقرحي أن النار شبت في إحدى الغرف بمنزله لتنتشر في المنزل بالكامل لتأكل جميع محتوياته بما فيها الأثاث وحُلي زوجته.
وأضاف محمد شاءت قدرة الله أن يستطيع الخروج هو وجميع أفراد الأسرة بلا إصابات.
وحمد المقرحي ربه أن النار اشتعلت في أول الليل لأنها وبحسب قوله لو اشتعلت والأسرة نائمة لكانت الخسائر البشرية كبيرة ولكن رحمة الله بهم هي من أنقذهم من الاختناق أو الحروق، وشكر المقرحي كل من حاول مساعدته في إطفاء النار.
وأكد أحد أقاربه ل "سبق" أن محمد يعيش ظروفاً مادية صعبة لا يستطيع معها تأمين سكن لأسرته التي خرجت من منزلها بملابسها فقط متجهة إلى أحد منازل أقاربهم في القرية نفسها حتى يفرج الله كربتهم.
وناشد قريب محمد المؤسسات الخيرية وأهل الخير أن يساعدوا محمد في لم شمل أسرته ويعودوا لممارسة حياتهم. من جديد بعد أن فقدوا جميع ما يملكون في ذلك المنزل لدرجة أن بعض أبنائه لم يستطيعوا الذهاب إلى المدرسة بعد أن فقدوا جميع ملابسهم بالمنزل.
يُذكر أن الدفاع المدني بمركز الحرجة باشر الحريق بعد المسافة بين القرية والمركز ساهم اتساع النار كما ساهم سقف المنزل المكون من الخشب في سقوط أجزاء كبيرة من المنزل.
وعلمت "سبق" بأن الخسائر التي قدرها الدفاع المدني فاقت ال 150 ألف ريال بعد أن رأت أنه من المستحيل الاستفادة من المنزل مستقبلاً.