تسلم مغرب اليوم ذوو الطالبة الجامعية التي توفيت بعد صلاة الجمعة بعدما تعرضت لحادث في منزلها، جثمانها من ثلاجة الموتى بمستشفى جازان العام، وذلك بعد أن حولها الفريق المباشر لحالتها للطبيب الشرعي إثر اشتباهه في أن تكون وفاتها جنائية. وقالت "صحة جازان" في بيان رسمي لها: "حضرت المريضة إلى قسم الطوارئ يوم الجمعة الساعة 1:45 ظهراً فاقدة الوعي، وفي حالة اختناق حادة، وتم تحويلها مباشرة إلى غرفة الإنعاش القلبي الرئوي".
وبفحص المريضة تبين وجود آثار جرح سطحي عرضي بطول ستة سنتيمترات في أعلى الرقبة، مع وجود دم وعلامة احمرار، ووجد أن نسبة تشبع الأكسجين في الدم 44%.
وأكمل البيان: "تم التعامل مع الحالة بضرورة عمل وضع أنبوب تنفسي لمجرى الهواء بواسطة أطباء العناية المركزة الذين باشروا الحالة بوجود رئيس قسم العناية المركزة، وتمت محاولة وضع أنبوب مقاس 6 ثم مقاس 5، لكن كان هناك صعوبة ومقاومة لدخول الأنبوب، وذلك بعدم دخوله أكثر من ثلاثة سنتيمترات؛ ما اضطر أطباء العناية المركزة لعمل شق حنجري عاجل جداً لإنقاذ حياة المريضة؛ إذ إن المريضة كان عليها علامات هواء تحت الجلد".
وأضاف البيان: "وأثناء عمل الشق الحنجري وجد أن القصبة الهوائية منفصلة وعائمة، وبها قَطع إثر إصابة خارجية على الرقبة".
وتابع البيان: "تم عمل الإنعاش القلبي الرئوي، لكن المريضة انتقلت إلى رحمة الله، وتم إحالتها للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، ويشتبه بأن تكون الحالة جنائية. سائلين الله تعالى لها المغفرة والرحمة، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان".